قال سياسي مطلع “ان الرئيس سعد الحريري، خلافا لمزاعم البعض، مرتاح الى وضعيته السياسية لان وقوفه في وجه الرئيس عون يهدف في جانب منه الى ايصال رسالة خارجية بانه حتى ولو لم يؤلّف الحكومة، فهو قادر على إبقاء قسم من المنظومة الحالية خارج السلطة، وهذا ما يعزز الموقف في مواجهة ايران، انطلاقا من معطيات تؤشر الى ان أيّ مفاوضات أميركية ـ إيرانية، ليست حول الاتفاق النووي، إنما حول مصالحهما في المنطقة، ما يتطلب وجود أوراق داخلية لتعزيزها.
ويتصرف الحريري ايضا من منطلق ان “حزب الله ” متمسك بتسميته ولن يدخل في مواجهة معه لاعتبارات متعلقة بتجنب الاحتكاك السني- الشيعي باي طريقة. كما انه مرتاح للقاءات الدورية التي يعقدها مع ممثلي الحزب.