كتبت جويل بو يونس في “الديار”: كشف مصدر مسؤول للديار بحسب ما روى له احد اعضاء المستقبل هو ان البخاري لبى دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وفقا للرواية التالية: بداية نقل مستشار رئيس الجمهورية سليم جريصاتي الدعوة للسفير البخاري عندما التقاه في مقر السفارة في اليرزة، بعث بعدها البخاري ببرقية الى القيادة في السعودية تفيد بأن رئيس الجمهورية راغب بأن يزور هو اي البخاري القصر الا ان جوابا لم يأته، عاد جريصاتي واتصل بالسفير ولم يكن الجواب قد وصل من المملكة، فارسل قبل يوم من الزيارة الى رئيس الجمهورية دعوة رسمية للسفير فوضع السفير القيادة السعودية مرة جديدة بجو الطلب الرسمي الذي اتى بعد يوم مما قاله الحريري الاثنين فاتاه رد بأن يزور القصر لكن ليس قبل ان يصله البيان المكتوب الذي سيتلوه.
تضيف الرواية، ودائما بحسب ما روى المصدر نقلا عن احد المسؤولين في المستقبل، بأن البيان تأخر ليصل الى السفير فاضطر البخاري لان يتأخر عن الموعد المحدد له في بعبدا عند الرابعة فاتصل عندها جريصاتي به مستفسرا فاتاه رد: «ناطر البيان فرد جريصاتي :»بس الرئيس ناطرك»، وما هي الا ربع ساعة حتى وصل البيان فتوجه البخاري الى بعبدا متأخرا قليلا عن الموعد الذي كان حدد له.
ويشدد المصدر «المستقبلي» على ان ما يؤكد المؤكد هو التغريدة التي خرج بها امس السفير السعودي الذي كتب على تويتر ان «احترام قواعد السلوك الدبلوماسي اعلانا بالتزامنا باعلى المعايير والاخلاقيات محليا دوليا».
رواية المستقبل نقلا عن احد المسؤولين فيه، تنسفها مصادر مطلعة على جو بعبدا وتؤكد للديار انه لم يتم ابداء استدعاء السفير السعودي ولم تمارس عليه اي ضغط كما قال البعض، بل تم التواصل برضى الطرفين وبرغبة مشتركة لدى الطرفين بالتواصل. والاهم تمثل في ما قالته المصادر ومفاده ان المسألة لن تنتهي عند مجرد «اجتماع وانتهى» فهذا التواصل قد يتكرر ولو بظروف اخرى او لو اتخذ شكلا اخر.