واعتقدت الموظفة أندريا ليسينغ في بادئ الأمر أن المال مزيف، لتدرك مع رئيس المنظمة أنه حقيقي.
وكانت ليسينغ تفرز الملابس وتعاينها عندما عثرت على المال.
وقالت في مقابلة مع إذاعة المحلية: “عيد ميلاد ابنتي في شهر تموز، كان بإمكاني الاحتفاظ بالمال وإقامة حفلة، لكن ذلك سوف يؤلمني طول العمر بأني أخذت شيئا ليس ملكي”.
وأبلغت ليسينغ عن الأموال المفقودة، وتمكنت المنظمة بولاية أوكلاهوما من تعقب المالك، وإعادتها إلى المتبرع بالملابس.
ومنح صاحب المال جزءا من المبلغ إلى الفتاة التي قالت: “لقد اتخذت القرار الصحيح، وإذا فعلت شيئا جيدا، فإنه سيعود إلي”.