ولفت زهرا، في تصريح لـ “الأنباء”، إلى ان “التستّر في عملية تشكيل الحكومة بلباس الدفاع عن حقوق المسيحيين وعن التوازن الطائفي في لبنان، كناية عن عدة عمل غب الطلب لتحقيق المصالح الخاصة والشخصية، وذلك لاعتبار أن من يهمه فعلا حقوق المسيحيين وترسيخ التوازن الإسلامي ـ المسيحي، لا يتنصل عند أول مفترق طريق من الاتفاق المسيحي ـ المسيحي في معراب، الذي عبَّد الطريق أمام التسوية الرئاسية”، مؤكدا بمعنى آخر ان “حقوق المسيحيين ليست سوى حقوق شخصية لمن يدّعي اليوم الدفاع عن المسيحيين بهدف تحقيق مكسب سياسي هنا وإداري هناك”.
وعليه أكد ان “ما يطلبونه اليوم من الرئيس المكلف سعد الحريري في تشكيل الحكومة هو انتحار سياسي لن يرضى به أي تكن الظروف والنتائج والتداعيات”، معتبرا بالتالي أنه “وعلى الرغم من أن الفريق العوني مستعد في كل حين لإبرام تسوية حكومية تحفظ مواقعه السياسية، إلا أنه لا شيء يمنع الكباش بين بعبدا وبيت الوسط من أن يقود إلى نهاية عهد دون حكومة أصيلة”.