جمود في الساحة الحكومية وترقب لما سيحمله التحرك العربي في اتجاه لبنان. فالامين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي يصل الخميس، ويسبقه غدا وزير الخارجية المصرية سامح شكري الآتي من باريس، بعد محادثات مع نظيره الفرنسي جان ايف لو دريان قبل وصوله.
وفي موازاة التحرك المصري الذي يدور في فلك المبادرة الفرنسية الانظار الى باريس التي تدفع بقوة باتجاه حلحلة عقد تشكيل الحكومة، وقد كشفت المعلومات عن دعوة تلقتها العاصمة الفرنسية من أكثر من جهة لبنانية معنية بعملية التأليف.
الا انه حتى الساعة لا تزال صورة اللقاءات المفترضة ضبابية
وفي ما خص زيارة باسيل تكتم لرئيس التيار حولها في وقت نفت مصادره ان يكون قد طلب موعدا واذا دعي لن يرفض مؤكدا ان لا حاجة لاي وسيط بينه وبين الفرنسيين
إلى ذلك
عاد الرئيس المكلف سعد الحريري الى بيروت وقد تبلغ اليوم بموعد لقائه البابا فرنسيس في الفاتيكان في الثاني والعشرين من الشهر الحالي
وعلى وقع تنبيه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من تمييع التدقيق الجنائي، عقد اليوم لقاء افتراضي بين وزارة المال ومصرف لبنان وشركة “ألفاريز أند مارسال”.
ابرز ما خلص اليه الاتفاق على ان يزود المركزي مفوض الحكومة قائمة محدثة للمعلومات في مدة أقصاها نهار الجمعة المقبل ويحدد المستندات التي يتطلب تحضيرها وقت أطول من نهاية شهر نيسان الحالي.
في ظل هذه الاجواء
وبعدما بشر وزير المال بانتهاء الدعم نهاية ايار المقبل،
وفيما العتمة تهدد اللبنانيين، وتقنين في مادتي البنزين والمازوت وبلبلة في سوق القصابين وسعر كيلو لحم الغنم تخطى اليوم عتبة المئة وعشرين الف ليرة .
اما صحيا فبلبلة على خط التلقيح اذ بعدما اكدت الهيئة التنظيمية للأدوية في الاتحاد الأوروبي الصلة بين لقاح استرازينيكا وتجلطات الدم، ماذا سيكون موقف لبنان الذي دفع كلفة اللقاح.
وقبل الدخول في التفاصيل المحلية نبدأ من فيينا التي شهدت محادثات اولية حول الاتفاق النووي، كبير المفاوضين النوويين الايراني وصفها بالبناءة والاجتماع المقبل يوم الجمعة
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون أن بي أن”
الخروج من عطلة عيد الفصح يدخل ملف التأليف الحكومي في حقل جولة جديدة وجدية من الحراك على مستويين داخلي وخارجي ولكن محورهما واحد: مقترحات وأفكار الرئيس نبيه بري.
غرفة المخاض الحكومي بدت مشبوكة بين عواصم عدة في طحشة لافتة من بيروت إلى باريس مرورا بالقاهرة.
في زيارة تبدو منسقة مع الفرنسيين يحط وزير الخارجية المصري سامح شكري في بيروت غدا آتيا من باريس.
وفي اليوم التالي يزور لبنان الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي.
هذه الحركة بحد ذاتها بركة … لكن نتائجها تبقى معلقة على مدى التجاوب مع الأفكار الحكومية المطروحة من الجانب اللبناني.
وإلى جانب التأليف حضر التدقيق حيث عقدت وزارة المالية بعيدا عن الكلام الإفتراضي إجتماعا ضم ممثلين عن مصرف لبنان وعن شركة ألفاريز تم خلاله التأكيد على إلتزام المجلس المركزي في المصرف بعملية التدقيق وعلى القيام بمجموعة خطوات تبدأ الجمعة المقبل وتنتهي أواخر الشهر الجاري وتتعلق بتأمين المستندات والمعلومات المطلوبة من قبل ألفاريز.
إقليميا يتقاسم المشهد حدثان في الأردن والنمسا.
في الأردن يبدو أن الملك عبدالله الثاني أمسك بزمام الأمور بعد ما يشبه محاولة الإنقلاب إذ أعلن أخوه حمزة الولاء له فيما قام وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بزيارة لافتة إلى العاصمة عمان.
أما في العاصمة النمساوية فيينا فعقدت اليوم باكورة الإجتماعات النووية بمشاركة أطراف الاتفاق النووي باستثناء واشنطن واختتمت الجولة الأولى بالاتفاق على تشكيل مجموعتين م ن الخبراء بهدف مواصلة التشاور وسط تأكيد إيراني على أن رفع العقوبات هو الخطوة الأولى والأكثر ضرورة لإنعاش الاتفاق النووي.
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون أم تي في”
خفتت أضواء باريس مدينة الأنوار في وجه رئيس التيار وتأجل المشوار، المقربون من جبران باسيل يقولون إن الرحلة الباريسية لم تكن مقررة أصلا لتلغى أو تتأجل. لا، مشروع الرحلة كان قائما وجديا ولا يزال، لكن على ما يبدو فإن الاجندات اختلفت بين الضيف والمضيف. فباسيل أراد الزيارة لإعادة الاعتبار وللتأسيس لما هو أبعد من الحكومة إن على صعيد الرئاسة أو على صعيد سلاح الحزب، انطلاقا من شعوره وحزب الله بأن ماكرون بات أضعف من أن يفرض شروطا في عامه الرئاسي الأخير، وهو صار يكتفي بأي إنجاز حكومي يحققه لبنانيا حفاظا على ماء وجهه تجاه شعبه وتجاه المجتمع الدولي، ولشعور الحليفين بأن القرار في ما يخص لبنان بات يتقرر انطلاقا من تداعيات مفاوضات فيينا، سلبية كانت لإيران أم إيجابية.
في المقابل أرادت باريس من زيارة باسيل التسريع في التشكيل مع كل ما يتطلبه الأمر من تنازلات، لأن لبنان ما عاد يحتمل البقاء من دون حكومة، ورفضت البحث في أي أمر أو اي طموحات أخرى.
أما الرئيس الحريري فغير متحمس لزيارة باريس كي لا يلتقي باسيل، ولإن ليس عنده ما يتنازل عنه وقد وفى قسطه في هذا المجال. لكنه في المقابل يتطلع الى زيارة الفاتيكان لتأمين درع التثبيت منها بأنه يتماهى مع نظرتها الى مسيحيي لبنان ودورهم، بعدما حظي بدرع بكركي، وقد تلقى الحريري اليوم الدعوة من السفير البابوي والتي حدد موعدها في 22 نيسان. ومعلومات الـmtv في الإطار أن الفاتيكان لن يغوص في تفاصيل الحكومة والحصص بل سيتكلم بما يعني وجود لبنان ودوره وليس أقل من ذلك.
واضح أن مصر التي تعرف أن فرنسا ما عادت قادرة على إحداث الفرق، و في ظل الامتناع السعودي الحاسم عن التدخل، قرر الرئيس السيسي إيفاد وزير خارجيته الى لبنان الأربعاء عبر فرنسا، سعيا الى تحريك الوضع قبل أن ينهار لبنان كليا.
محليا، وعد افتراضي خجول من وزراة المال والبنك المركزي لشركة ” الفاريز ومارسال” بتأمين كامل المستندات التي تسهل انطلاق التحقيق الجنائي، واتصال خجول من الرئيس عون ببشار الأسد لوقف قضم حوالي 750 كيلومترا مربعا على الحدود البحرية المشتركة شمالا وما تختزنه من ثروة نفطية وغازية.
تزامنا لبنان الصحي والمالي والاقتصادي في حال احتضار متقدمة، والمراوحة السياسية القاتلة تنذر بالأسوأ.
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون أو تي في”
قال رئيس الجمهورية كلمته أمس، فلم يسقط التدقيق الجنائي اليوم، كما كان البعض ربما يمنن النفس… ويبقى للأيام الآتية أن تحدد الوفاء بالالتزامات، إعتبارا من يوم الجمعة المقبل.
فالتدقيق الجنائي صار راهنا قضية حياة أو موت للوطن، وليس في هذا القول إطلاقا أي مبالغة… ففي بلد منهار اقتصاديا وماليا مثل لبنان، لا يمكن للنهوض إلا أن يبدأ بكشف الحقائق، لا بطمسها، وبالسير بثبات في المحاسبة العادلة على كل ما ارتكب على مدى ثلاثين عاما في حق مالية الدولة، والذي تتحمل مسؤوليته منظومة كاملة، فروعها السياسية والمالية والاعلامية، تكاد لا تستثني قطاعا من قطاعات البلاد.
والسير بالتدقيق الجنائي، وتاليا بالإصلاح الفعلي، عنوان أهم لمستقبل لبنان، وبكل المعايير، من مسألة تشكيل الحكومة الجديدة. ففي وطن يرزح تحت أزمات من هذا النوع، وبهذا الكم، لا نفع للحكومات إذا لم تكن تتمتع بجرأة الإصلاح، بذهنية الجراح لا الجزار، أي بشكل علمي ومنطقي، يكون مبنيا على القانون ومن ضمن المؤسسات. أما تشكيل حكومة “كيف ما كان”، فلن تكون نتيجته إلا تأجيل المشكلة من جديد، بلا حل جذري، بل بمجرد عملية تجميلية تدوم لوقت قصير، قبل أن تنكشف الخدعة، ويتبدد الغشاء.
غير أن اولوية التدقيق لا تحجب الانظار عن اهمية الحكومة، التي تشهد المشاورات في شأنها هذه الايام تسارعا ملحوظا بين الداخل والخارج، مع نفحة امل، ولكن من دون أن ترشح اي معطيات حاسمة.
فالفرنسيون على الخط، والأوروبيون من خلفهم، وكذلك الفاتيكان الذي يستعد لاستقبال رئيس الحكومة المكلف في 22 نيسان الجاري، بعدما كان تقدم بطلب اللقاء قبل أسبوعين. أما الاميركيون فحاضرون، فيما العرب جاهزون، والمصريون ناشطون، في وقت يصل غدا إلى لبنان وزير خارجيتهم سامح شكري، عشية وصول الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي الى بيروت.
أما مرسوم تشكيل الحكومة، الموجود في لبنان، فلا يزال التوقيع الرئاسي عليه ينتظر منذ اليوم الأول الالتزام بثلاثية الدستور والميثاق والمعايير. وهذه الثلاثية تشكل القاعدة الصلبة الوحيدة التي تسمح للحكومة بالعمل على مواجهة التحديات الجسيمة، والاستفادة من الجو الخارجي المساعد، لإنقاذ لبنان من مستنقع العقود الثلاثة، الذي يغرق فيه اللبنانيون اليوم، بعدما أوهمهم البعض طيلة السنوات السابقة أنهم يقودون قوارب النجاة.
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون أل بي سي”
إذا كان الرئيس المكلف سعد الحريري يرفض أن يلتقي رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وإذا كان باسيل غير متحمس للقاء الحريري، وإن كان يقبل اللقاء، فكيف سينجح الرئيس ماكرون في جمعهما؟
الفجوة عميقة بينهما، سبق أن نقل عن الحريري قوله: بإمكان باسيل أن يلتقي الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري، أما التشكيل فمن خلال اللقاء مع رئيس الجمهورية وليس مع رئيس التيار.
في غضون ذلك تبلغ الرئيس الحريري موعدا مع البابا فرنسيس في الثاني والعشرين من هذا الشهر.
في معلومات حصلت عليها الـLBCI ان الرئيس المكلف كان قد وافق أول من أمس الأحد على زيارة باريس ولقاء الرئيس ماكرون، ما يعني ضمنا قبول لقاء باسيل، لكن امس الإثنين عاد وابلغ المعنيين بأنه غير قادر على زيارة باريس بعدما طلب موعدا للقاء البابا فرنسيس. جاء الجواب اليوم من الفاتيكان ان الموعد في 22 من هذا الشهر، أي بعد ستة عشر يوما.
فهل تبقى زيارة الفاتيكان هي الذريعة لعدم زيارة باريس؟ علما ان الستة عشر يوما كافية لزيارة أكثر من عاصمة.
أعقد الأمور، الأمور الشخصية… بين واشنطن وطهران انكسر الجليد اليوم في فيينا، عبر وسطاء أوروبيين، لكن الجليد لم ينكسر بين بيت الوسط وميرنا شالوحي عبر وساطة الرئيس ماكرون وعبر وساطة لبنانية يقودها اللواء عباس ابراهيم… وحين يكون الأمر كذلك يكون توقع اللقاء أعجوبة من الأعاجيب علما أننا لسنا في زمن الأعاجيب.
في ملف التدقيق الجنائي الذي انطلق اليوم، انتهى الإجتماع إلى بيان يشير إلى أن مصرف لبنان يزود مفوض الحكومة قائمة محدثة للمعلومات في مدة أقصاها نهار الجمعة المقبل ويحدد المستندات التي يتطلب تحضيرها وقتا أطول من نهاية شهر نيسان الحالي، على ان يباشر المصرف المركزي بتجميع المستندات المطلوبة لكي تكون متاحة لمفوض الحكومة على أن يتم تسليمها إلى شركة A&M عند إعادة تفعيل العقد معها.
لكن هذه النتيجة لم تتلقفها دوائر القصر بارتياح، ففي معلومات خاصة بالـLBCI أن هناك استياء من الجانب الرئاسي وان هناك استشعارا بنوع من المماطلة، وسيكون للرئاسة موقف من هذه المماطلة.
وقبل الدخول في تفاصيل النشرة، نشير إلى حدث عربي بالغ الأهمية… السودان الذي على ارضه انعقدت قمة اللاءات الثلاث عام 1967، وهي: لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض مع العدو الصهيوني… يعلن اليوم أن حكومته صوتت لصالح إلغاء قانون مقاطعة إسرائيل، وهو القانون المتخذ عام 1958.
البداية من النووي الإيراني. حيث كشف كبير المفاوضين الإيرانيين منذ بعض الوقت أن المحادثات بناءة.
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون الجديد”
غابت شمس باريس .. أشرقت ليالي فيينا. فالسادس من نيسان حمل إيران والأربعة زائدا واحدا الى العاصمة النمساوية لفحص حمض الاتفاق النووي واطلاق أولى مراحل تفاوضه الفنية
وفي اللقاء الأول استرجع محمد جواد ظريف قهقهات شرفات فيينا عام ألفين وخمسة عشر التي حولها دونالد ترامب فيما بعد الى نحيب من العقوبات المتتالية وأقدم على إلغاء الاتفاق وإغراق إيران بحصار اقتصادي سياسي ومطاردة أمنية لم يعلق كثير من الآمال على الاجتماع الأول اليوم، لكن اللقاء أجرى عملية ربط نزاع وجرى التوافق على عقد اجتماعين متوازيين للخبراء بين إيران والدول الأربع زائدة واحدة لبحث “القضايا الفنية” في مجالي رفع العقوبات والخطوات النووية التي قد تتخذها طهران لإحياء الاتفاق.
فيينا أعطت إشارة الانطلاق التي قد تلفح رياحها لبنان إذا ما وضعت للمحادثات آليات تطبيقية .. أما فرنسا التي كانت حاضرة في النمسا كواحدة من خمسة فإنها لم تضبط ساعتها لبنانيا وتركت أمر اللجوء السياسي إليها في العراء .. فهي على الأرجح تطلب ضمانات من الزائرين اللبنانيين وتشترط أن يصلها الاتفاق مبرما قبل الموافقة على استقبال النازحين ولهذا لم يحدد الإليزيه أي موعد لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ولم يعلن تبنيه للقاء يجمع باسيل برئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، وعلقت مصادر التيار الوطني الحر للجديد قائلة إن رئيس التيار مستعد للاستجابة وتسهيل كل ما يتعلق بمبادرة صيغة الأربعة والعشرين وزيرا أما مصادر تيار المستقبل فأشارت الى أن الحريري يرفض رفضا قاطعا لقاء باسيل في الإليزيه، بل يرى أن أي حل حكومي يفترض أن يكون مع رئيس الجمهورية ميشال عون على أن يعود لعون خيار وجود باسيل معه أو لا.
الشروط اللبنانية سواء من باسيل أو الحريري لا يبدو أنها محل تقييم في باريس التي إذا ما قررت استدعاء أي من الأطراف فإنها سوف تشترط عليهم أن يأتوا والحل معهم وخلاف ذلك فإن الإليزية ليس مستعدا لفض نزاعات محلية ..ولن يفاوض على المعايير والميثاقية والمنهجية ولن يدخل في تفاصيل المواد الدستورية ومدى التزام المكونات اللبنانية بمواد وثيقة الوفاق الوطني وبترحيل الاتفاق النووي اللبناني في باريس الى أجل غير مسمى فإن الرئيس المكلف يصلي على نية التأليف في الفاتيكان وهو تبلغ من سفير الكرسي الرسولي لدى لبنان أن البابا فرنسيس سيتقبله في الثاني والعشرين من الشهر الجاري،
والى ذلك الحين تحضر مصر إلى بيروت .. بالتزامن مع سويسرا وألمانيا في مساع لدعم لبنان سياسيا وإعماريا من مرفأ بيروت أما السعودية فقد سبق وأعلنت أنها ستدعم رئيسا للحكومة ينفذ الإصلاحات المتفق عليها والواردة في المبادرة الفرنسية.
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون المنار”
لم تعد القصة مقتصرة على ابريق زيت اللبنانيين، بل باتت من ليتر البنزين الى كيس الطحين ومن رغيف الفقراء الى دولار السوق السوداء، وصولا الى الحكومة الموضوعة على مشغل الآمال لكن دون جديد الى الآن.
في جديد المحاولات اجتماع افتراضي بين المجلس المركزي في مصرف لبنان ووزارة المالية وشركة “الفاريز ومارسال” للتدقيق الجنائي، من المفترض ان يعيد الآمال بتحريك التدقيق لمعرفة اين ذهبت – بل هدرت – اموال اللبنانيين.
وخلال الاجتماع كان التزام من المجلس المركزي في مصرف لبنان بعملية التدقيق، والقيام بمجموعة خطوات بدءا من يوم الجمعة المقبل وحتى نهاية الشهر، تتعلق بتأمين المستندات والمعلومات المطلوبة لشركة “الفاريز ومارسال” لاسيما بعد اقرار قانون رفع السرية المصرفية. والعبرة ببقاء المصرف عند التزاماته.
حكوميا التزام بالجهود المبنية على اساس مسعى الرئيس نبيه بري، ولا تزال الاتصالات على نار حامية لحماية ما انجز من تقدم، والسعي لتذليل العقبات التي لا تزال تعيق اكتمال المشهد الحكومي.
في المشهد ايضا اضراب لقطاعات النقل البري غدا احتجاجا على عدم تأمين الحكومة الدعم للمحروقات اللازمة للسيارات والحافلات والشاحنات، فيما شحنات من اللقاح الصيني وصلت هبة الى اللبنانيين – خمسون الفا منها للحكومة واربعون الفا للجيش اللبناني كما أكد السفير الصيني للمنار الذي عبر عن سعادته لدعم لبنان، الشريك الطبيعي للحكومة الصينية في مشروع الحزام والطريق كما قال السفير وانغ كيجيان، فيما طرق بعض اللبنانيين منحرفة عن مصلحة بلدها وشعبها، وتعاند بحزم اي علاقة مع الصين، بل مع كل الشرق.
في الغرب كان لقاء فيينا الثاني على نية الملف النووي الايراني، من دون ان يشهد اي مفاوضات مباشرة او غير مباشرة بين الاميركيين والايرانيين، فيما أكد كبير المفاوضين الايرانيين عباس عرقشي ان رفع العقوبات الاميركية وفك الحصار عن ايران، اولى الخطوات الالزامية لاي مفاوضات حقيقية.