وفي التفاصيل ان الضابطة الجمركية في صيدا، بناء على إشارة القاضي رمضان، أوقفت في محلة الصرفند مدخل البلدة أربع آليات من نوع بيك آب، بالاضافة الى سيارة فان محملة بأسمدة زراعية. بعد الكشف عليها أمر القاضي رمضان بحجز البضاعة والتوسع بالتحقيقات وتم استدعاء صاحب البضاعة وارسال عينة منها الى معهد البحوث الصناعية، وبعد فحص المواد تبين انها سماد زراعي مغشوش عبارة عن ملح بداخله صبغة يتسبب بحرق المزروعات ويجعل الاراضي غير صالحة للزراعة لمدة ثلاث سنوات.
وبينت التحقيقات أن البضاعة مهربة من سوريا وتم توقيف صاحبها ويدعى ن. م (لبناني) بالاضافة الى خمسة أشخاص آخرين على علاقة بالقضية هم : ع. د (لبناني)، ط .س (لبناني)، ع.ج (لبناني)، ع.ع (سوري) وأ.ح.
وتم، بناء على إشارة القاضي رمضان، إقفال المستودعات الموجودة فيها البضاعة المهربة بالرصاص الجمركي بأكثر من منطقة لبنانية وهي نحو سبعين طنا من الأسمدة الزراعية المهربة.