بعد أيام قليلة من انفجار مرفأ بيروت، قام ناشطون بكتابة شعارات على الحواجز الاسمنتية للطريق الرئيسي بالقرب من المرفأ، تحمّل السلطات مسؤولية الانفجار المروع، وكان أبرزها شعار “دولتي فعلت هذا”، الذي لاقى رواجا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما تناقلت وسائل إعلام ووكالات عالمية شعار “دولتي فعلت هذا”، الذي كتب باللغتين العربية والإنكليزية.
وفي وقت لاحق وضمن برنامج “صار الوقت”، صرحت المدربة على التواصل اللاعنفي، لارا كرم، ابنة بلدة قرطبا، التي خسرت خيرة شبابها في انفجار المرفأ، انها قامت بازالة الشعار، بهدف اجراء ورشة تدريبية مع اهالي الضحايا والتعبير على الحائط نفسه بطريقة مختلفة، لكنها لم تكن تعلم ان ازالة الشعار ستشكل مساسا بشعور الاهالي.