وأشارت في بيان “الى خيبتها من تعامل مستوردي اللوازم الطبية، والذي لم يكن أبدا على المستوى المطلوب من أفرقاء يجدر بهم التعاون للمصلحة المشتركة، مما ينعكس إيجابا على الجميع”.
وأضافت: “يظهر أن الجشع هو السمة الطاغية في هذا المجال وبكل أسف، فأسعار المواد الطبية أصبح خياليا ويعجز عنه الطبيب، مما ينعكس مباشرة على صحة المواطنين”.
واستغربت “عدم التجاوب رغم النداءات والإتصالات المتكررة من أجل إنقاذ هذه المهنة الأساسية”، وقالت: “بالرغم من الإتصالات والوعود الكثيرة، إنتظرنا من التجار التعاون ومراعاة الظروف الصعبة، ووضع أسعار بهامش ربح معقول، إلا أن ما حدث هو العكس تماما، فقد أمعنوا في سياسة الاحتكار والرفع غير الطبيعي للأسعار مما أدى ألى شل عمل الأطباء”.
وشددت على “أهمية الرقابة على هذه الأسعار من قبل الأجهزة المختصة ومنع الاحتكار والإستغلال، مما أدى إلى إقفال العيادات وهجرة 30 في المئة من أطبائنا، وهذا سينعكس مباشرة على صحة المواطنين”.
وختمت ديب: “اللهم أشهد أني بلغت وحذرت”.