وبهذا القرار تكون الدائرة القانونية لمجموعة الشعب يريد اصلاح النظام التي نالت شرف الادعاء الأول ضد حاكم مصرف لبنان قد حطَّمت قانونيا خط دفاعه الأول وجعلتهُ مُجبَراً على المثول أمام القضاء الجزائي للشروع باستجوابه ومحاكمته أُصولاً عن الجرائم المنسوبة له.
هذا وكانَ المحامون المدَّعون قد أعلنوا في وقتٍ سابق أنهم مستمرون في معركة فتح جميع ملفات الفساد المصرفي والمالي بدءاً من محاسبة حاكم مصرف لبنان وانتهاءً بجميع المستفيدين من هندساته المالية، بمن فيهم الفاسدين في المنظومة الحاكمة.