وبينما شقت أعداد كبيرة طريقها نحو النهر في يوم له مغزاه للاستحمام في مياه النهر خلال احتفال كومبه ميلا الذي يستمر أسبوعا، اضطرت السلطات إلى سحب أحد الطواقم المختصة بإجراء فحوص كوفيد-19.
وقال رئيس الوحدة الطبية في مدينة هاريدوار الشمالية التي تشهد الاحتفال: “نقلنا فريق فرز العينات لتجنب وضع أشبه بالتدافع”.
وذكرت الشرطة أن 650 ألفا من المتدينين استحموا في النهر، منذ صباح الأربعاء، وأن السلطات تفرض غرامات على من لا يراعي قواعد التباعد الاجتماعي في بعض الأماكن.
وقال رئيس الوحدة الطبية إن الإصابات قفزت في المدينة متجاوزة 500 يوميا منذ بدء الاحتفال بعد أن كانت تتراوح من 25 إلى 30 حالة يوميا. وتحولت فنادق إلى مراكز لعزل المصابين.
وبلغ عدد الإصابات اليومية بالمرض 184372 إصابة في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة أي أكثر من مثليه في بداية الشهر.
غير أن حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي رفضت إلغاء الاحتفال المقرر أن يستمر الشهر كله ربما خشية رد فعل سلبي من القيادات الدينية في البلد الذي يمثل الهندوس أغلبية فيه.