أحيل الطبيب المصري المتحرش مايكل فهمي وزوجته، إلى محكمة الجنايات بعد انتهاء تحقيقات النيابة العامة في مصر معهما بتهمة هتك عرض 6 فتيات قاصرات، بطريق التحيُّل؛ باستغلال صغر عمرهن، والقيام باستدراجهن إلى بيته وعيادة خاصة له في مصر الجديدة وهتكه عرضهن بالقوة، بإيهامهن باحتياجهن لتلقي العلاج.
وحسب وسائل إعلام مصرية، ووفق ما تداوله الرواد على مواقع التواصل الاجتماعي فقد بدأت القضية ضد الطبيب النفسي مايكل فهمي في صيف 2018، وتبين من تحقيقات النيابة العامة، أن الجاني نفذ جريمته البشعة من خلال استدراجهن في شقته بحضور زوجته، التي كانت تطمئن الضحايا.
وعند دخول الفتيات الضحايا غرفة الكشف في الشقة أو العيادة، كانت تخرج زوجة المتحرش من الغرفة بينما كان زوجها يتحرش بالمجني عليهن، ويهتك عرضهن بالقوة، حيث كانت اللقاءات الأولى داخل شقته، مدعيًا أن ذلك في مصلحة المرضى النفسيين، حتى يخرجن بعيدًا عن أجواء الروتين في العيادة، وخلال وجود الفتيات كان يقوم بتقبيلهن واحتضانهن.
هذا وأوضحت التحقيقات التي أجريت، أن الطبيب الجاني كان يوهم الفتيات بالعلاج بالأحضان والحقنة الشرجية، وأنه كان يتحسس مواضع عفة المجني عليهن، ويتحرش بهن بالقوة، مدعيًا أنها طريقة جديدة للعلاج، مشيرا إلى أن المتهم استمر في جريمته حتى تحدثت عدد من الفتيات عن حيل المتهم الإجرامية.