بدأ ملف الرمان المخّدِر يسلك طريقه نحو المراجع القضائية المختصة بعد توقيف أربعة متورطين وصدور بلاغات بحث وتحرٍ بحق آخرين فارين من وجه العدالة، والمرحلة الأولى هي إيداع الملف لدى مكتب مكافحة المخدرات للتوسع في التحقيقات.
المعلومات تتضارب في هذا الملف والتخبط كذلك في محاولة لرفع كل جهة معنية المسؤولية عنها، وإذا كان مصدر شحنة الرمان بات معروفاً من القاصي والداني وهو سوريا، وكذلك نقطة الوصول التي هي الدمام في المملكة العربية السعودية، فإن السؤال الملح في خضم التطورات التي تتكشف هو كيف تم تأمين شهادة مصدّقة من وزارة الزراعة تشير الى أن الشحنة مصدرها لبنان؟
من سوريا الى البقاع وصولاً الى مرفأ بيروت المنكوب، تمايلت التراخيص المزورة على عينك يا دولة ويا وزارة الزراعة التي من رأس الهرم فيها الى أسفله ” ما شافتش حاجة”.