حمّل النائب المستقيل مروان حمادة العهد و”حزب الله” مسؤولية الدفع بلبنان إلى الهاوية.
وقال حمادة لـ “السياسة”، إن “هذا المنحدر الخطير في السياسة اللبنانية ليس بجديد، فمنذ أن وضعت ميليشيات حزب الله سيطرتها على السياسة اللبنانية وميدانياً على العاصمة بيروت عام 2008، ازدهر التهريب في كل الاتجاهات، وفي كل الخصائص: السلاح، التحريض الإعلامي، تبييض الأموال، المخدرات، العمليات المشبوهة مع الدول الفاشلة في أميركا الجنوبية والتدخل السافر في حروب المنطقة، كذلك الاعتداء على سيادة السعودية والبحرين، ومحلياً التسلل إلى كل المؤسسات لتفريغها أو لتدميرها”، مؤكداً، أن “الغاية من استمرار التصويب على المملكة العربية السعودية، لأنها تبقى الحصن المنيع لعروبة المنطقة وللإسلام المعتدل، والعلاقات الدولية المتنوعة شرقاً وغرباً، وهذا ما لا يناسب الحكم القائم في طهران، والذي يريد رسم حدود إمبراطوريته السياسية والمذهبية، ومن جهة أخرى عزل دول المنطقة عن عمقها العربي وعلاقاتها الدولية”.
وقال حمادة لـ “السياسة”، إن “هذا المنحدر الخطير في السياسة اللبنانية ليس بجديد، فمنذ أن وضعت ميليشيات حزب الله سيطرتها على السياسة اللبنانية وميدانياً على العاصمة بيروت عام 2008، ازدهر التهريب في كل الاتجاهات، وفي كل الخصائص: السلاح، التحريض الإعلامي، تبييض الأموال، المخدرات، العمليات المشبوهة مع الدول الفاشلة في أميركا الجنوبية والتدخل السافر في حروب المنطقة، كذلك الاعتداء على سيادة السعودية والبحرين، ومحلياً التسلل إلى كل المؤسسات لتفريغها أو لتدميرها”، مؤكداً، أن “الغاية من استمرار التصويب على المملكة العربية السعودية، لأنها تبقى الحصن المنيع لعروبة المنطقة وللإسلام المعتدل، والعلاقات الدولية المتنوعة شرقاً وغرباً، وهذا ما لا يناسب الحكم القائم في طهران، والذي يريد رسم حدود إمبراطوريته السياسية والمذهبية، ومن جهة أخرى عزل دول المنطقة عن عمقها العربي وعلاقاتها الدولية”.
واتهم حمادة، السلطات السياسية والأمنية بـ”التواطؤ مع أعداء لبنان، وهي عقدت حلفاً جهنمياً، بدأ في اتفاق مار مخايل، وتكرس في تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية إلى أن فرض ميشال عون، ومذ ذاك وهم يسلمون الدولة اللبنانية قطعة قطعة إلى النفوذ الإيراني”محذراً من “اتخاذ تدابير دولية في حق لبنان إذا استمرت مرافقه، وخصوصاً حدوده البحرية والبرية والجوية، مرتعاً للإرهاب الدولي”، ومشدداً على أن العهد يتحمل مسؤولية إضاعة الفرص لإنقاذ لبنان”.