في الوقت الذي أعلنت فيه الخارجية الأميركية أن فريق الوساطة لترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل يصل إلى بيروت بعد غد الاثنين، لا يزال الوفد اللبناني على ثوابته التي وضعها في رأس أجندة مفاوضاته في تحديد المنطقة الإقتصادية الخالصة، وهي الإنطلاق من الخط 29 في عملية الترسيم، مع تمسك إسرائيل بالخط الذي رسمه فريديريك هوف الذي يعتبر لبنان أنه يحرمه الكثير من مساحة ثروته النفطية، ويصف هذا الخط بأنه من باب التهويل.
وعُلم أن رئيس الجمهورية سيدعو الوفد اللبناني إلى إجتماع قريب لوضعه في جو المشاورات الأخيرة التي أجراها النائب جبران باسيل في موسكو مع المسؤولين الروس في هذا الخصوص.