وفي حديث لصحيفة ديلي ميل البريطانية، قالت الدكتورة داشا فيلدر، الممارسة العام في سيدني إن معظم البالغين يجب أن يشربوا ما بين 2.5 إلى 3 لترات من الماء من أجل الحفاظ على الترطيب الأمثل.
وأوضحت الدكتورة فيلدر أن شرب الماء يساعد على ترطيب الكلى وتحسين الهضم وصحة الأمعاء وتجديد شباب الجلد وتجنب الشعور بالإرهاق.
وفيما يلي مجموعة من الفوائد التي يحصل عليها الجسم عند شرب لترين من الماء بشكل يومي:
الحفاظ على صحة الكلى ويطرد السموم من الجسم
قالت الدكتورة فيلدر إن شرب ما لا يقل عن لترين من الماء يرطب الجسم ويساعد في الحفاظ على صحة الكلى، وهي الخطوة الأولى نحو فوائد أخرى للصحة، حيث أن الكلى ضرورية لعملية التمثيل الغذائي وإخراج السموم، ولأن الكلى حساسة للغاية، فإن انخفاض كمية الماء سيؤثر على وظائفها بشكل عام. وإذا لم يتم التخلص من السموم غير المرغوب فيها، فقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالإرهاق والصداع ونقص التركيز.
تحسين أو الحفاظ على صحة الجلد
لن يؤدي الحفاظ على ترطيب الجسم إلى إزالة السموم من الجسم فحسب، بل سيؤدي أيضًا إلى تجديد البشرة من الداخل إلى الخارج. وقالت الدكتورة فيلدر “بالنسبة للنساء على وجه الخصوص، من المهم الحفاظ على نسبة السوائل لأن ذلك يمكن أن يجدد الجلد ويقلل من ظهور التجاعيد، ونظرًا لأن الجلد هو أكبر عضو في الجسم، فمن الضروري إبقائه رطبًا للحفاظ على بشرة أكثر شبابًا. ومن المهم أيضًا شرب المزيد من الماء في الصيف لأن الجسم يمكن أن يفقد المزيد من السوائل من خلال العرق.
زيادة قوة الدماغ والتركيز
بدلًا من تناول فنجان من القهوة لتحفيز الدماغ، اشرب المزيد من الماء لأن ذلك سيحفز الدماغ ويسمح له بالعمل بشكل أفضل. وقال الدكتور فيلدر “تعتمد قدرتنا على التركيز من خلال قوة الدماغ على الماء للعمل بشكل جيد. ونظرًا لأن ثلاثة أرباع الدماغ يتكون من الماء، فإن شرب كميات كافية خلال اليوم سيعزز وظائف الدماغ ويحافظ على التركيز ويقلل من احتمالية الإصابة بالصداع”.
تحسين الهضم وصحة الأمعاء
يعتبر شرب الماء أيضًا أمرًا أساسيًا لتحسين عملية الهضم وضمان عمل الأمعاء بكفاءة. وقالت الدكتورة فيلدر “حتى لو كنت تأكل الكثير من الألياف والخضروات الخضراء، يجب أن تشرب الماء حتى تمر العناصر الغذائية عبر جهاز الهضم، وإذا لم يكن هناك ماء، فلا يمكن للطعام أن يتحرك عبر القناة الهضمية وهذا يؤدي غالبًا إلى الإمساك. وعلى غرار الكلى، فإن الماء الكافي سيضمن عمل القناة الهضمية بشكل صحيح”.