وفي ما يتعلق بالجانب الحكومي، فإنه من غير المنتظر أن ينجح لودريان في تحقيق هدفه المنشود، لاسيما بعد أن ظهر بالكاشف وجود انقسام أوروبي حول قرار فرض عقوبات على مسؤولين لبنانيين متهمين بعرقلة جهود التسوية، وهو ما دفع باريس إلى الإعلان منفردة عن حزمة عقوبات بحق هؤلاء دون تحديدهم.
وأشارت الأوساط عبر “العرب” إلى أن “زيارة لودريان إلى بيروت قد تكون الخطوة الأخيرة قبل رفع اليد عن لبنان”، لافتة إلى وجود استياء فرنسي حيال تعاطي القوى الغربية الحليفة الفاتر مع جهودها لدفع القوى اللبنانية لإنهاء الأزمة، وعدم ممارسة أي ضغوط على الأطراف المعرقلة للمبادرة التي كانت طرحتها منذ أغسطس الماضي.