بعد النفي الذي صدر عن واشنطن، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجيّة الإيرانيّة سعید خطيب زادة، صحة التقارير بشأن صفقة لتبادل السجناء مع الولايات المتحدة.
فقد أكد خطيب زادة، اليوم الإثنين، أنلا صحة لوجود اتفاق بشأن تحرير 7 مليارات من الأموال الإيرانيّة المجمدة في أميركا، مشددًا على ضرورة الإفراج عن الأموال دفعة واحدة في أيّاتفاق.
المتحدث قال: “لسنا على عجلة لرفع العقوبات، وعودة واشنطن إلى الاتفاق النووي ينبغي أن تكون قابلة للتحقق”،مضيفًا: “لو كانت واشنطن جاهزة لرفع العقوبات لتمكنّا من التوصل إلى اتفاق في فيينا منذ شهر”.
كما شدد على أنهلا توجد أي مباحثات قانونيّة بين إيران وبريطانيا في الوقت الراهن، مشيرًا إلىأنّ بلادهلن تسمح بأن تتحول مباحثات فيينا إلى مفاوضات استنزافيّة.
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أوضح أيضًا أنه ينبغي تنفيذ الاتفاق النووي بحذافيره من دون زيادة أو نقصان، منوهًا إلى أنّالمحادثات توصلت إلى صياغة مسودتين حتى الآن، تتعلقان برفع العقوبات والخطوات النوويّة، ومشيرًا إلى أنّ مفاوضات فيينا حققت تقدمًا ملحوظًا لكنّه كان بطيئًا في بعض المجالات.
في وقت سابق، نفت الخارجية الأميركية صحة خبر توصل واشنطن وطهران إلى اتفاق لتبادل أسرى، والإفراج عن جزء من الأموال الإيرانيّة المجمدة لدى الولايات المتحدة.
يأتي ذلك على خلفية نشر التلفزيون الإيراني الرسمي وقناة “الميادين” تقريرًا مفاده أنّ طهران وواشنطن توصلتا إلى اتفاق يقضي بتنفيذ صفقة تبادل سجناء بصيغة أربعة مقابل أربعة، مع إفراج الولايات المتحدة عن سبعة مليارات دولار من الأموال الإيرانيّة المجمدة.