بعد وصول عدد من اللاجئين الفلسطينيين إلى الحدود اللبنانية الفلسطينية تضامنًا مع غزّة، حصل احتكاك بين الجيش وشبان فلسطينيين يحاولون فتح الطريق في الخيام ليتمكنوا من الدخول إلى المطلة تزامنًا مع تعزيزات عسكرية.
في السياق، بدأ عدد من الشبان يحاولون تكسير كاميرات على الحدود.
عدد من الشبان يحاولون تكسير كاميرات على الحدود pic.twitter.com/wmkVvP5a8g
وتشهد منطقة مرجعيون تدابير أمنية صارمة بعد أحداث يوم أمس الجمعة، فقد أغلق الجيش كل الطرق المؤدية إلى سهل مرجعيون قبالة مستعمرة المطلة.وبعد ظهر اليوم، انطلقت الباصات من مخيمي نهر البارد والبداوي في الشمال، متوجهين إلى الحدود اللبنانية – الفلسطينية، تضامنًا مع القدس وقطاع غزة في وجه الاعتداءات الإسرائيلية. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات داعمة للقضية الفلسطينية.وصباحًا، نظّم فلسطينيون تحرّكًا في مارون الراس في ذكرى النكبة وتضامنًا مع غزة.
وأفادت معلومات أن مجموعة من الشبان حاولت، عند الحدود الجنوبية، اجتياز حاجز للجيش وأمن حزب الله.
وأفادت معلومات “النهار” ان الجيش اللبناني وعناصر من “حزب الله” يفصلون بين المتظاهرين والشريط الحدودي في مقابل مستوطنة أفيفيم.
