وجه عضو كتلة “الوسط المستقل” النائب الدكتور علي درويش كلمة إلى أبناء مدينة طرابلس.
وخلال مقابلة عبر أثير إذاعة “لبنان الحر”، قال درويش: “اريد ان اوجه كلمة لكل طرابلس لقد دفعنا اثمان الصراعات، وهذه الصراعات ذهبت الى غير رجعة واتمنى على الناس الواعية الا تنجر للصدام لاننا اولاد مدينة واحدة وليكن ببال الجميع لا خيار لدينا سوى العيش الواحد، ولأهلي في جبل محسن اقول كل له هواه والمفترض ممارسته برقي وتحت سقف القانون وهذا حق كل شخص حر، كنائب عن طرابلس تواصلنا مع الاجهزة الامنية ووزير الداخلية لممارسة اقصى درجة الضبط والقبض على اي مخل بالامن”.
وتحدث درويش عن أزمة شركات التأمين، مشيراً أنه “خلال اجتماع لجنة الاقتصاد، تُطرح عدّة مبادرات ضمن صيغة القانون، فيجب الأخذ بعين الاعتبار أننا كمجلس نواب وخاصة لجنة الاقتصاد تلعب دور باتجاه حل المشاكل لتقطيع هذه المرحلة بأقل حد من الخسائر وبالتالي تخفيض من وطأة الأزمة على الناس”.
وقال درويش: “سنشهد ضغوطات على المؤسسات الضامنة كالضمان الاجتماعي، تعاونية موظفي الدولة وشركات التأمين فهذه المؤسسات طالما لها القدرة على الاستمرارية يبقى المواطن اللبناني مضموناً خاصّة مع تقلّص مداخيله”، مضيفاً: “نشهد تراجعاً بالخدمة والتقديمات على الخدمة الصحية نتيجة الواقع الاقتصادي، ولذلك يجب الحفاظ على هذه المؤسسات لاستمراريتها لدعم الفئات التي تعتمد عليها. فالاستمرارية بالحد الادنى من الخسائر هو عنوان المرحلة المقبلة.”وقال درويش: “ما نعيشه بسبب ضعف دولتنا والترهل الحاصل فيها ضمن أغلب القطاعات ومن ضمنها القطاع الصحي، على السلطة القضائية ووزارة الصحة منع احتكار الأدوية ووضعها بتصرف الناس من خلال توزيعها في الأسواق اللبنانية وعلى المستشفيات، من بعد المداهمات لأغلب المستودعات مؤخراً”.
كما أكد درويش ضرورة “الخروج من المراوحة عبر معابر دستورية الزامية والعمل على تحسين أوضاع المواطنين ويتم ذلك من خلال تشكيل حكومة جديدة متوازنة تكون نقطة الانطلاق نحو أخذ قرارات صعبة لا مجال لتجاهلها، وصولاً للتفاوض مع الجهات المانحة للبدء بالاصلاحات الأساسية”.
