تقول المعلومات التي توافرت لـ “الديار” من مصادر موثوقة انه بعد لقاء الرئيسين بري والحريري الذي وصف بالجيد، قصد لاحقا معاونا رئيس المجلس والامين العام لحزب الله علي حسن خليل وحسين الخليل والسيد وفيق صفا النائب باسيل وعرضا له الاقتراحات المتعلقة بحل عقدتي الوزيرين المسيحيين ووزارتي الداخلية والعدل، لكنهما لم يحصلا منه على جواب مباشر وواضح، وبدا جوابه اقرب الى التحفظ منه الى الايجابية.
وتضيف المعلومات ان باسيل تجنب اعطاء رد نهائي، وفضل تكرار جزء من الكلام الذي قاله في مداخلته خلال جلسة مجلس النواب، مركزا على القواعد التي اوردها في المداخلة لتاليف الحكومة دون اعطاء جواب واضح من موضوع الوزيرين المسيحيين. وانتهى اللقاء من دون اية نتائج ملموسة حول الاقتراحات المطروحة لحل العقد.
لكن المصادر نفت ان يكون حصل تلاسن او اشتباك كلامي بين باسيل والنائب علي حسن خليل، مشيرة الى ان مثل هذا الامر لم يحصل، لكن الاجواء لم تكن جيدة وحاسمة ويمكن وصف اللقاء بانه لم يثمر عن نتائج ايجابية فورية.
وخرج الخليلان وصفا من عند باسيل بخلاصة مفادها انهم بانتظار جواب على مقترحات الحل لكي يبنى على الشيء مقتضاه.
المصدر:
الديار