نصح بعض المقربين “حزب الله” باعادة النظر بموافقته على الحصول على وزارة الاشغال في الحكومة المقبلة، التي ، اذا تألفت، قد تستمر في تصريف الاعمال لاشهر طويلة .
وقال هؤلاء المقرّبون “ان الحزب ، بقبوله بهذه الحقيبة، يضع نفسه بمواجهة مع الناس خصوصا في ظل تردي الاوضاع الاقتصادية والمالية للدولة ، وتراجع قدرتها على القيام بالخدمات، ولان هذه الوزارة لن تمتلك اي ميزانية فعلية تمكن الحزب من القيام بأي خطوة جدية، اذا تسلّمها”.
وقال هؤلاء المقرّبون” ان وزارة الاشغال من دون ميزانية تشبه وزارة الطاقة،اي انها سبب مباشر لالحاق الضرر السياسي والاعلامي بأي طرف يستلمها، الا في حال حصول تسوية كبرى وتم دفع اموال “سيدر” المخصصة بشكل كبير لتأهيل البنى التحتية”.
المصدر:
لبنان 24