كتبت كلير شكر في “نداء الوطن”: التقى وزير الداخلية منذ أيام المدير العام لإدارة المناقصات جان العلية، وذلك “للبحث في الإجراءات التي يجب اتباعها في مناقصة آلات “السكانر”، في جميع المرافق والنقاط الحدودية، في إطار مكافحة التهريب”. وقد علم أنّ العلية أبلغ فهمي أنّ إدارة المناقصات تنتظر وصول الخبير الأوروبي، والذي يفترض أن يكون في بيروت خلال أسبوع على أبعد تقدير، وسيتم تكليفه من جانب إدارة المناقصات تقديم المؤازرة الفنية لوضع الشروط الفنية على دفتر شروط الجمارك تمهيداً لإطلاق المناقصة، وذلك قبل نهاية الشهر الحالي، حيث سيصار إلى الاستعانة بالموافقة الاستثنائية لتعويض موافقة مجلس الوزراء كما ينصّ المرسوم المذكور.
وفي هذا السياق، يبدي وزير الداخلية محمد فهمي في دردشة مع “نداء الوطن” تفاؤله ازاء الخطوة المرتقبة، مشيراً إلى أنّ كل قرار يتخذ في هذا الشأن قد يساعد على رفع القرار السعودي، لافتاً إلى أنّ “الأجهزة تقوم بعملها الأمني ولكننا نتقصد تسليط الإعلام على نتائج المداهمات التي تقوم بها لكي نذكّر بأنها تقوم بمهامها على أكمل وجه، ولو أنّها لم تقصر يوماً في عملها، وهي تكافح أعمال التهريب منذ سنوات وسبق لها أن حققت نتائج باهرة”.
ويعيد التأكيد أن القرار السعودي “لا ينم عن موقف سياسي بل هو من باب الحماية المجتمعية، ولذا لم تتوقف الاتصالات بين الجانبين اللبناني والسعودي”، مشيراً إلى أنّه يواصل اتصالاته مع السلطات السعودية من خلال السفير السعودي وليد بخاري ومكتب وزير الداخلية و”هي تتسم بالايجابية”.
المصدر:
نداء الوطن