كشف بعض الذين يُعتَبرون مطلعين، بأن الرسالة التي وجهها النائب العوني السابق الدكتور نبيل نقولا إلى رئيس الجمهورية جاءت بعدما طفح كيل الملاحظات والمآخذ على أداء العهد والتي يتلقاها يوميًا من خلال الإحتكاك اليومي بالناس، خصوصًا أن نائب المتن السابق يفكر جدّيًا بالترشح في الإنتخابات المقبلة، على رغم عدم رضى بعض من يدهم مرجعية القرار في “التيار الوطني الحر”، الذين إتخذوا مسألة الإستفتاء حجة لإبعاد “غير المرغوب بهم”.
وفي رأي هؤلاء المطلعين فإن رسالة نقولا إلى “من قضى معه 16 سنة في باريس” تُعتبر بمثابة “انتفاضة داخلية”، خصوصًا عندما حثّ رئيس الجمهورية على “فضح القريبين والبعيدين”.