رفض “حزب الله” استناداً إلى المعلومات التي حصلت عليها “السياسة” الكويتية، في رسائل بعث بها إلى “التيار الوطني الحر”، أي بحث في موضوع الاستقالة من مجلس النواب، داعياً حليفه إلى عدم التطرق لهكذا موضوع، باعتبار أن أي استقالة من النيابة، تجعل هذا الفريق يخسر ورقة الأكثرية، وهو أمر لا يمكن الإقدام عليه، كونه يصب في مصلحة ما كان يسمى بقوى الرابع عشر من آذار التي تحاول إفقاد “حزب الله” وحلفائه الأكثرية النيابية.
وأشارت المعلومات، إلى أن “حزب الله” مستاء من كلام رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل بشأن رفضه أي سلاح آخر غير سلاح الجيش، في إشارة إلى سلاح “حزب الله”، وإلى تزايد الحديث من جانب حليفه العوني، بشأن الاستقالة من المجلس النيابي، إذا استمر التعثر الحكومي، في إطار الرد على محاولات الرئيس المكلف سعد الحريري، التمسك بورقة التكليف، دون المبادرة إلى تأليف الحكومة، وهذا أمر لا يحبّذه الثنائي الشيعي بأي شكل من الأشكال، لأنه يعتبره من القضايا الاستراتيجية التي لا يمكن التفريط بها.