أبدت اوساط الرئيس الحريري امتعاضها من أن يكون التأليف يجري في البياضة، مقرّ اقامة النائب جبران باسيل، حيث تعقد اجتماعات حلحلة العقد.ونفت مصادر متابعة لملف تشكيل الحكومة عبر “اللواء” ان “تكون اللقاءات التي اجراها ممثلا “حزب الله” والنائب علي حسن خليل مع رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل قد حققت اختراقا مهما في عملية تشكيل الحكومة الجديدة”.
ووصفت مواقف رئيس “التيار الوطني الحر” بالمراوغة واللا منطقية وقالت: “ان كل ما يحكى ويتردد عن ايجابيات قد تحققت بأنها من فبركة وساط باسيل في محاولة للظهور بمظهر الطرف المتعاون والايجابي ولالصاق تهمة التعطيل بالرئيس المكلف سعدالحريري خلافا للواقع”.
وأكدت ان “مواصلة هذه المشاورات على هذا النحو هو لإتاحة المجال لانجاح مبادرة الرئيس نبيه بري لحل ازمة التشكيل التي تراوح مكانها بسبب الشروط والمطالب التي تتجاوز الدستور وتتعارض مع مبدأ تشكيل حكومة اخصائيين استنادا للمبادرة الفرنسية تتولى اجراء الاصلاحات البنيوية المطلوبة في القطاعات والادارات الرسمية وتجري الاتصالات مع المنظمات والصناديق المالية الدولية لحل الأزمة المالية الضاغطة”.