من الواضح ان من بين الاقتراحات التي تجري مناقشتها لحل العقدة الحكومية، ان يسمي المجتمع المدني الوزيرين المسيحيين على ان يتم تسليمهما وزارات وازنة، لكن هل يقبل المجتمع المدني بهكذا طرح؟
بحسب مصادر مطلعة فان “المسألة غير مطروحة عند غالبية قوى التغيير في لبنان، اذ انهم يعتبرون ان القضية مجرد فخ ينصب للحراك قبل الانتخابات النيابية لاظهاره عاجزا على شاكلة قوى السلطة وشريكا لها”.
واكدت المصادر” ان التغيير لا يتم عبر مشاركة احزاب السلطة في حكومة الازمة وفي لحظة الانفجار الذي تسببوا به هم، وعليه فإن قبول بعض الشخصيات الهامشية بهذا العرض، في حال حصل، لا يمثل ثورة 17 تشرين”.
المصدر:
لبنان 24