أكدت أوساط ديبلوماسية أن كلام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الأخير لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة معطيات فرنسية جدية تتحدث عن تطورات مقلقة على الساحة اللبنانية تقتضي إستجابة سريعة من المجتمع الدولي لمنع إنزلاقه نحو فوضى قد تؤثر سلبَا على أوروبا.
والجدير ذكره أن هذا الكلام أطلق بعد إستماع ماكرون لتقييم سلبي قدمه قائد الجيش العماد جوزاف عون في زيارته الأخيرة لباريس.
وكان ماكرون أعلن أنه يعمل مع شركاء دوليين لإنشاء آلية مالية تضمن إستمرار الخدمات العامة اللبنانية الرئيسية، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من أزمة حادة.