قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، إن “الميليشيات الإيرانية استقدمت خلال الساعات الفائتة، تعزيزات عسكرية جديدة وأسلحة إلى قاعدة تقع مقابل مناطق قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية”.
ونقل المرصد عن مصادر لم يسمها أن الأسلحة تشمل أعداداً من “صواريخ أرض أرض” متوسطة المدى وأسلحة وذخائر نقلت من مناطق غرب الفرات إلى قاعدتهم الجديدة التي جرى إنشاءها في الفترة الأخيرة، على تلة في قرية حبوبة بين الخفسة ومسكنة.
وقال المرصد إن هذه هي المرة الثانية التي تستقدم فيها الميليشيات تعزيزات خلال 20 يوماً، من دون أن تعرف الأهداف وراء ذلك. ونشر المرصد معلومات في أيار الماضي، عن إنشاء الميليشيات لقاعدة عسكرية على تلة قرب ضفة نهر الفرات شرقي حلب.
ووفقًا لمصادر المرصد، فإن القاعدة العسكرية الجديدة تقع مقابل مناطق نفوذ “قسد”، إذ تم تشييدها في قرية حبوبة ما بين بلدة الخفسة ومدينة مسكنة شرقي حلب. ويقول المرصد إن عمليات التجنيد لصالح الميليشيات الموالية لإيران، وأهمها “لواء فاطميون” الأفغاني متواصلة.
وتقدم الميليشيا، وفق المرصد، اغراءات مالية وامتيازات لحث الشباب على التطوع، حيث ارتفع عديد عناصر الميليشيا هذه إلى 985 منذ تصاعد عمليات التجنيد.
وتتركز عمليات التجنيد، كما يقول المرصد، في مناطق مسكنة والسفيرة ودير حافر وبلدات وقرى أخرى شرقي حلب.
وكشف المرصد في أذار الماضي إنشاء نقطة عسكرية مشتركة للقوات الروسية وقوات النظام السوري، على ضفاف نهر الفرات الغربية قرب قرية خان الشعر غربي مسكنة الخاضعة لنفوذ النظام السوري بريف حلب الشرقي، وتقع النقطة المشتركة المستحدثة، مقابل مواقع قوات سوريا الديمقراطية التي تتمركز على الضفة الشرقية للنهر. وتتألف النقطة العسكرية المشتركة من آليات ثقيلة وعشرات الجنود، ومركز قيادة مزود بوسائل اتصالات عسكرية.