تعليقًا على أزمة البنزين الحادة التي يمر بها لبنان حاليًا، قال مارون شماس الرئيس السابق لتجمع الشركات المستوردة للنفط “إن المواطن هو من يدفع فرق سعر تنكة البنزين المستورد، إذ أن مصرف لبنان يدفعها من أموال المودعين أي من أموال المواطن نفسه. ومع ذلك، لا يتسلم المواطنون الكمية كلها بالتوازي في ما بينهم، إذ تتفاوت القدرة الشرائية عند كل مواطن، ناهيك عن التهريب القائم”.
وأضاف شماس: “إذا لم تُضبط الحدود، ولم يكن سعر البنزين مشابهًا لسعره في دول الجوار، لن تُحَل المشكلة، مثلًا، في تركيا، يبلغ سعر التنكة ٢٠ دولارًا، ولا يوجد عمليات تهريب هناك، لماذا؟”. ثم أردف قائلًا: “علينا تغيير نمط حياتنا الحالي فيمكننا مثلًا مشاركة السيارة الواحدة”.