حذر مسؤولون غربيون طهران من أن المفاوضات لإحياء اتفاقها النووي الجارية في فيينا لا يمكن أن تستمر إلى أجل غير مسمى، بعد أن أعلن الجانبان توقفها، وذلك في أعقاب انتخاب رئيس جديد من غلاة المحافظين.
وقال دبلوماسيون من الدول الأوروبية الثلاث في بيان أُرسل إلى الصحافيين مساء أمس الأحد “كما قلنا من قبل، الوقت ليس في صالح أحد، هذه المحادثات لا يمكن أن تظل إلى أجل غير مسمى”، مضيفين أن “أصعب القضايا لا تزال بحاجة إلى حل”.
وفيما لم يجزم أحد من المشاركين رسمياً أمس بموعد استئناف المحادثات مجدداً، توقع دبلوماسيان، الاثنين استئناف المحادثات بعد نحو عشرة أيام.
جاءت تلك التصريحات بعد ساعات على إعلان توقف المفاوضات من أجل عودة الوفود المشاركة فيها إلى عواصمهم للتشاور واتخاذ بعض القرارات، وبعد يوم من إعلان فوز إبراهيم رئيسي، المعروف بانتقاده الشديد للغرب، برئاسة إيران.