سيطر الجمود التام على حركة الاتصالات حول تشكيل الحكومة، بسبب المواقف التصعيدية المستمرة وليس بسبب سفر الرئيس الحريري الذي يُبقي هاتفه مفتوحاً كما قال لأي تواصل فيه الخير للبلد. فيما قالت مصادر عين التينة تعليقا على كلام رئيس “التيار الوطني الحر النائب” جبران باسيل امس الاول: “من كان الكلام لا يكفيه لعلّ الصمت يشفيه”.
وعلمت “اللواء” ان “الرئيس بري أعطى تعليمات مشدّدة لجميع نوابه ومسؤولي “حركة امل” بعدم الرد على باسيل بأي طريقة، وترك المجال لإتصالات التهدئة التي تولاها امس مسؤولون في حزب الله بين الطرفين، حيث يتولى معاون الامين العام للحزب الحاج حسين الخليل التواصل مع الرئيس بري ومسؤول لجنة الارتباط والتنسيق وفيق صفا التواصل مع باسيل”.
وتوقعت مصادر الحزب نتائج ايجابية خلال ساعات قليلة.
كما عُلم ان “حزب الله” لن يعلق على طلب باسيل الاستعانة بالسيد نصر الله، ويترك الموضوع للاتصالات معه”.