أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أن “تصرفات حماس ستحدد طبيعة التعامل معها”. وأوضح في تصريحات اليوم الخميس أن “التعامل مع غزة سيختلف من الآن فصاعداً”. كما اتهم حماس بارتكاب جرائم حرب ضد مواطنين إسرائيليين، وضد سكان غزة أيضاً.
وقبل أيام، هدد بينيت حماس بنفاد صبر تل أبيب، مؤكدا أن حكومته لن تقبل بعد الآن بتهديدات الصواريخ. وقال في أول اجتماع أمني لحكومته “لن نتسامح مع العنف وإطلاق الصواريخ ولن نتفهم أو نحتوي أي تنظيمات إرهابية مارقة”.
وزعيم حزب “يمينا” الديني المتشدد، أصبح رئيسا لوزراء إسرائيل، منذ 13 حزيران الحالي، بعدما تقدم ائتلافه الحكومي على منافسيه، وتمكن من تشكيل الحكومة.
وتزامن تشكيل الحكومة تلك مع استمرار الوساطة المصرية التي دخلت الشهر الماضي على خط الأزمة بين الفصائل الفلسطينية وتل أبيب إثر التصعيد العنيف الذي شهده قطاع غزة في العاشر من أيار الماضي واستمر 11 يوماً، من أجل تثبيت وقف النار، وإعادة اعمار القطاع وتبادل السجناء بين الطرفين.
وتحتفظ حركة حماس منذ حرب غزة 2014 بجنديين إسرائيليين لا يعرف مصيرهما إن كانا أسيرين أو جثتين، وكذلك بمواطنين إسرائيليين دخلا غزة في ظروف غامضة.
وقتل أكثر من 240 فلسطينياً في الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس، الشهر الماضي، فيما تسببت الصواريخ التي أطلقتها الفصائل المسلحة من قطاع غزة باتجاه تل أبيب بمقتل 12 شخصاً وفق الشرطة الإسرائيلية.
