أعلنت الحكومة الإثيوبية، الاثنين، أنها قبلت طلبا لوقف إطلاق النار تقدمت به الحكومة في إقليم تيغراي المضطرب.
ونشرت وسائل إعلام رسمية بيان الحكومة، بعد وقت قصير من فرار الإدارة المؤقتة لتيغراي، التي عينتها الحكومة المركزية من العاصمة ميكيلي، ودعوتها لوقف إطلاق نار لدواع إنسانية للسماح بإيصال مساعدات إلى هناك.
وقال بيان إثيوبيا إن وقف إطلاق النار “سيمكن المزارعين من حراثة أراضيهم، ومجموعات الإغاثة من العمل بدون أي حركة عسكرية حولها، والانخراط مع فلول (حزب تيغراي الحاكم السابق) الذين يسعون إلى السلام”، مضيفا أن الجهود المبذولة لجلب قادة تيغراي السابقين للعدالة ستتواصل.
وذكرت إثيوبيا أن وقف إطلاق النار مستمر حتى نهاية موسم الزراعة المهم في تيغراي، علما أن الموسم ينتهي في سبتمبر.
وأمرت الحكومة جميع السلطات الفيدرالية والإقليمية باحترام وقف إطلاق النار.
ويأتي إعلان الحكومة الإثيوبية بعد نحو 8 أشهر من صراع دام، حيث واجه مئات الآلاف من الأشخاص أسوأ أزمة مجاعة في العالم منذ عقد.