عقد رئيس نقابة عمال المخابز في بيروت وجبل لبنان شحادة المصري مؤتمرا صحافيا في الإتحاد الوطني للنقابات، في حضور رئيس الإتحاد كاسترو عبدالله وعدد من النقابين. وشرح شحادة وجهة نظر النقابة حول أزمة إرتفاع سعر ربطة الخبز، وقال:”انه رغيف الخبز والقوت اليومي والاساسي للاكثرية الساحقة من المواطنين، بخاصة في هذه الظروف الصعبة والانهيار الاقتصادي وارتفاع نسبة البطالة والعاطلين عن العمل، والارتفاع الجنوني لسعر الدولار وارتفاع أسعار المواد الغذائية والفاكهة والخضار وفقدان الادوية من الصيدليات والمستلزمات الطبية من المستشفيات وطوابير الذل امام محطات الوقود”.
وسأل: “هل بدء العد العكسي للطوابير امام الافران من اجل تأمين رغيف الخبز؟”. أضاف: “كنا نقول رغيف الخبز خط أحمر ولكن وزارة الاقتصاد تجاوزت كل الخطوط الحمر بالاتفاق والتضامن مع اصحاب الافران على رغيف خبز الشعب والفقراء. هذا ما حذرنا منه من تموز العام الماضي عندما تم ابعادنا عن لجنة دراسة كلفة ربطة الخبز بحجة وباء كورونا.وفي هذا العام للمرة السادسة يتعرض رغيف الخبز لانخفاض الوزن وارتفاع السعر بما يصدر عن وزير الاقتصاد بتسعير ربطة الخبز حتى وصل الأمر للغرامات بالوزن اي 876 غرام وليس 75 او 80 غرام”.
وتابع: “وتقدمنا بكتاب بناء على طلب الوزير بتقديم مذكرة بمطالب العمال ولكن للأسف لم يتجاوب معنا احد بتصحيح الخلل في كلفة ربطة الخبز ولا بحقوق العمال وكأن هذا الامر لا يعنيهم الا بزيادة اجور العمال الوهمية بدراستهم المكتومة او السرية.وبعد عشرات البيانات بالمطالبه بالدراسة والتي على اساسها يتم تسعير ربطة الخبز، لم نجد الآذان الصاغية وكان الرد بعذر اكبر من ذنب تارة من خوفهم علينا من وباء الكورونا وتارة من عدم وجود عمال لبنانيين في الافران وتارة أن نأخذ الدراسة من اصحاب الافران. هل هذه الدراسة لأصحاب الأفران او وزارة الاقتصاد؟ تقدمنا بطلب معلومات عملا بقانون حق الوصول الى المعلومات تحت رقم 804/9 بتاريخ 22/3/2021طلب البيانات التالية:1) بيان الدراسية المعتمدة لتسعير ربطة الخبز-الدراسة مع اجور العمال.2) بيان حصة كل فرن يستلم الطحين المدعوم وخاصة في بيروت وجبل لبنان.3) بيان كميه المواد المدعومة لصناعة الخبز العربي مثل السكر والخميرة والزيت للطن الواحد من الطحين.وبتاريخ 19- نيسان 2021 اتى الرد من مدير عام مكتب الحبوب والشمندر والسكر كالآتي: وحيث انكم تقدمتم بطلب بعض المعلومات المتعلقة بكلفة ربطه الخبز، فانه يتعذر علينا تسليمكم الدراسة المجراة من قبل الادارة كما يتعذر علينا الكشف عن حصة كل فرن من الأفران بالطحين المدعوم. أما في ما يتعلق والخميرة والسكر فإن الوزارة تسلم لكل طن طحين 25 كغ سكر و11كغ خميرة”. وختم: “بعد الانفجار الكارثي في مرفأ بيروت. وزع طحين الهبات الى الافران وتم دعم السكر والزيت والخميرة ولم يخفض سعر ربطة الخبز. كفى استهزاء بعقول الناس ورغيف الخبز . ورفضا للمس برغيف خبز العمال والفقراء، ندعوكم وندعو جميع الهيئات المدنية والشعبية والنقابية وكافة المتضررين للاعتصام ولرفع الصوت عاليا للدفاع عن رغيف الخبز وذلك يوم الخميس الواقع في 8 تموز الساعة الخامسة بعد الظهر امام وزارة الاقتصاد مبنى اللعازرية مقابل مسجد الأمين”.