كتبت ” الانباء” الالكترونية: قضية إنفجار المرفأ تتقدم على ما عداها في ظل غياب أي بوادر للحل على الصعيد الحكومي. قاضي التحقيق العدلي طارق بيطار يستمع اليوم الى مدير المخابرات الأسبق العميد كميل ضاهر، فيما يمثل أمامه غدا الثلاثاء العميد الركن جودت عويدات، هذا في وقت لا يزال موضوع رفع الحصانات عن نواب وقادة أمنيين محل أخذ ورد،
مصادر قانونية أبدت عبر “الأنباء” الالكترونية خشيتها من ان يكون ما يجري في معرض تمييع قضية رفع الحصانة وبالتالي إمتصاص نقمة أهالي الضحايا عشية الذكرى الأولى لانفجار المرفأ، وسألت: “هل عدنا لنرى مربعات طائفية ومذهبية، وكل مرجعية ستحمي وزيرًا معينًا او نائبًا معينا؟ فإذا لم يبادر مجلس النواب الى رفع الحصانات لن يحضر القادة الأمنيون”، مؤكدة ان “الموضوع يتخطى الاجراءات الشكلية، وكل اسم ورد في الاستنابات القضائية عليه ان يتوجه بصفته الشخصية للادلاء بإفادته لأنه في حال تمنع اي شخص عن الحضور فقد ينسحب ذلك على الجميع”. وأعربت المصادر القانونية عن خشيتها من تحميل مسؤولية ما لشخصية ليس لها مرجعية تحميها “لتقديمها كبش فداء”.
المصدر:
“الأنباء” الإلكترونية