كتب حسين أيوب في (موقع١٨٠) : حتى الآن، يبدو احتمال الاعتذار هو الأكثر ترجيحاً، وبالتالي يفتح الباب أمام أسئلة من نوع مختلف أبرزها من سيكون بديل الحريري لرئاسة الحكومة؟
كل التسريبات التي سبقت زيارة القاهرة وأعقبتها كانت تتمحور حول إسم شخصية واحدة مرشحة لأن تحل محل الحريري، والمقصود هنا نجيب ميقاتي، لكن موقف الأخير بات واضحاً ليس أمام معظم الداخل اللبناني بل حتى أمام العديد من العواصم الدولية والإقليمية: “كل المعطيات والظروف والوقائع من لحظة تكليف مصطفى أديب إلى لحظة تقديم تشكيلة الـ 24 وزيراً لا تشجع على إعادة تكرار المحاولة (التكليف) ولا تسمح بأي مبادرة إنقاذية، وما لم يعطه جبران باسيل لسعد الحريري لن يقدمه هدية لي أو لغيري، وبالتالي، هناك محاولة واضحة للانقضاض على اتفاق الطائف وصلاحيات مجلس النواب ورئاسة الحكومة وأنا لست مستعداً لأن أكون جزءاً من مؤامرة تستهدف الصيغة والوفاق الوطني والسلم الأهلي”.
السيناريو الأكثر واقعية هو أن يعتذر الحريري وأن توكل إلى حكومة حسان دياب مهمة تصريف الأعمال، فيمضي في قرار عدم تحمل المسؤولية بشكل جدي، الأمر الذي يحيل كل الصلاحيات إلى المجلس الأعلى للدفاع من الآن وحتى نهاية العهد الحالي.