قال مصدر بارز في كتلة المستقبل النيابية لـ”الديار” امس ان الرئيس الحريري حدد في اطلالته التلفزيونية بشكل واضح موقفه من الاستشارات النيابية باننا لن نسمي احدا، لكننا لن نذهب ولسنا في صدد تعطيل اجراء هذه الاستشارات او تخريبها.
واضاف انه اذا وجدنا ان الاسم المطروح لتشكيل حكومة قادرة فعلا بمواصفاتها وببرنامجها الاصلاحي للتصدي للازمة بكل جوانبها فاننا لن نتردد في منحها الثقة. وهذا يتوقف على امرين اساسيين:1- خطة انقاذية صحيحة وواضحة تتضمن الاصلاحات وقيادة التفاوض مع صندوق النقد الدولي لتأمين المساعدات اللازمة للبنان من اجل وقف الانهيار واعادة النهوض.2- الادارة السليمة والجادة والشفافة للانتخابات النيابية في موعدها الربيع المقبل.
وردا على سؤال حول سبب رفض الرئيس الحريري تغطية اي مرشح بديل قال المصدر “لن نغطي اي شخص مسبقا، لاننا جربنا ذلك في الماضي مع هذا العهد ووصلنا الى ما وصلنا اليه، «فمن جرّب المجرب كان عقله مخرّب». ويدرك القاصي والداني ما انتهت اليه الامور مع هذا العهد منذ تكليف الرئيس الحريري حتى اللحظة الاخيرة قبل اعتذاره”.