وصف نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني البحصلي المرحلة التي مرّت منذ اسبوعين الى اليوم بالمرحلة الخطيرة، وقال: “ارتفع الدولار 8000 ليرة في حين ان مدخول المواطن لم يُعدّل، وإذا كان المواطن غير قادر على تحمّل هذا الامر حين كان سعر الصرف يزداد 2000 ليرة فكيف هي الحال ان ارتفع الى هذا الحد؟”.
وفي حديث عبر الـLBCI، كشف البحصلي أن الكثير من الاصناف والماركات لم تعد موجودة بالاسواق وتبدّلت الى اصناف “ارخص”، معتبراً أنه يجب على المواطن ان يتأقلم مع الواقع وكذلك التاجر والمستورد وذلك عبر ايجاد اصناف اخرى ارخص وذلك الى حين ان تحلّ الازمة الاقتصادية.وطمأن الى أن المواد الاساسية لن تُفقد من الاسواق و “طالما أننا نستطيع تأمين الدولار سنستمر باستيراد المواد الاساسية ولكن الدعم توقف ومصرف لبنان لم يدفع المستحقات السابقة عن البضاعة المدعومة”، لافتاً الى أن المتأخّرات باتت تقدّر بمئات ملايين الدولارات الامر الذي ينعكس سلبا على المستوردين.
وإذ أعلن أنه يجري التفاوض مع مصرف لبنان لتسديد المتأخّرات على مدّة سنة، لفت الى أن “بعض المستوردين بدأوا يعانون من اشكالات مع الموردين من الخارج”.وأشار الى أن “الوضع صعب وهذا انذار نهائي اذ ان عدم امكانية استمرار المستوردين من العمل سيؤدي الى نقصان البضائع من الاسواق ان لم يتمّ ايجاد حلّ سريع لأزمة المستحقات المعلّقة”.