خيم ظلام دامس على النبطية ومنطقتها ليلا، بفعل اطفاء المولدات لنفاد مادة المازوت، مما دفع كثر من المواطنين الى ملازمة الاسطح والشرفات بسبب الطقس الحار، الأمر الذي ارتد سلبا على مرضى يستخدمون ماكينات الاوكسيجين وكبار السن والاطفال.
وأعلن أصحاب المولدات في بيانات متتالية أنهم “بصدد اطفاء المولدات لعدم توفر مادة المازوت، بحيث تعدى سعر الصفيحة الواحدة في السوق السوداء الـ 180 ألف ليرة” ، لافتين الى “مافيا تتحكم بالسوق، إذ تجوب صهاريج المازوت البلدات والمدعومة من تجار كبار وتبيع الكميات لديها لمن يدفع السعر الاعلى”.شمل اطفاء المولدات مدينة النبطية وبلدات: حاروف، تول، زبدين، شوكين، جرجوع، جبشيت، كفررمان وحبوش، في حين تخضع البلدات والقرى الأخرى إلى تقنين في الاشتراك يصل الى 12 ساعة يوميا.