احتشد المئات من الشباب الماليزيين في وسط كوالالمبور، للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء محي الدين ياسين بسبب تعامله مع جائحة فيروس كورونا. وهتف المتظاهرون وهم يرتدون أقنعة الوجه ويحملون الأعلام السوداء واللافتات ويرتدون ملابس سوداء “قاتلوا! قاتلوا!” و “فليستقل محي الدين”، وحمل البعض جثثًا وهمية ملفوفة بقطعة قماش بيضاء لتجسيد العدد المتزايد لوفيات الفيروس.
وبعد أن منعت الشرطة الشباب من السير إلى ساحة الاستقلال جلسوا في الشارع على بعد متر (3 أقدام) مع لافتة كبيرة كتب عليها “الحكومة فشلت”. وزادت الاحتجاجات من الضغط على محي الدين، بعد أن وجه ملك ماليزيا توبيخا لحكومته لتضليل البرلمان بشأن إجراءات الطوارئ. وحصل محي الدين على موافقة ملكية لإعلان حالة الطوارئ في يناير، ما سمح له بتعليق عمل البرلمان والحكم بموجب مرسوم دون موافقة تشريعية حتى الأول من أغسطس.
وتجاوزت الإصابات اليومية الجديدة 10000 حالة في 13 يوليو للمرة الأولى وظلت عند هذا المعدل منذ ذلك الحين، بالرغم من حالة الطوارئ المتعلقة بالفيروس في كانون الثاني والإغلاق منذ الأول من حزيران. وارتفع إجمالي الوفيات إلى ما يقرب من 9000 حالة، وتم تطعيم ما يقرب من 20 بالمئة من السكان بشكل كامل.