مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”عام مر، مر على كارثة انفجار مرفأ بيروت..وعام إلا اسبوعا” على استقالة حكومة الرئيس دياب على خلفية الانفجار..وحتى الآن، لا حكومة جديدة في لبنان.
التفجير في حينه تمركز في العنبر الرقم 12 لكن دوائره تماوجت وارتمست في كل ارجاء بيروت وترددت في أنحاء لبنان وفي عمق الوجدان وامتدت الى كل أقطار المنطقة ومعظم البلدان.وفيما التحقيقات تشق مسارها المطلوب على خط آخر هو تأليف حكومة وقد لا نبالغ في استغراب المشهدية الآتية:تهافت دولي مضطرد ومتزايد خصوصا” من الفرنسي والأوروبي والروسي في اتجاه الساح اللبنانية – ومهما كانت الدوافع – مع المطالبة بالإسراع في تأليف حكومة والشروع بالإصلاحات وكذلك التحقيقات فيما التنكوت أو التناكد الداخلي اللبناني لا بل الترف السياسي المحلي مستمر ومستمر معه البحث عن حصص وتناتش حقائب وكأن غالبية الشعب اللبناني يعيشون في نعيم وليس في جحيم، وكأن ما انفجر في 17 تشرين وما تلاه من تظاهرات احتجاجية مطلبية حقيقية وما تبع ذلك من مؤامرات خبيثة على مطالب الناس وحاجاتهم واحتجاجاتهم وكأن ما حصل بعدها في الرابع من آب كأن كل ذلك – في قاموس القوى السياسية المعنية بالبلاد والعباد -أمر عابر وفي حساباتهم أن على الشعب أن يبقى ذلك الصابر الصاغر وأن على الناس أن تتأقلم ..وما هم المسؤولين أن يبقى الناس مقهورين ،مفطوري القلب، معذبين في وطن اسمه الغالي لبنان لم يشهد معاناة معيشية اقتصادية وحتى سياسية منذ مئة عام كالحال المذرية المنحدرة الى هذا الدرك”.
في أي حال استعدادات شعبية لتحركات الشارع غدا مغطاة من قوى سياسية وحزبية في يوم الغضب في ذكرى جريمة مرفأ بيروت…وثمة كلام في محافل دولية على إرسال بعثة تحقيق في الانفجار الذي حصل في المرفأ في الرابع من آب الماضي..وعلى الصعيد الحكومي عقدة حقيبة الداخلية قائمة وجاثمة ورجال الدستور والقانون يقولون إن من حق الرئيس المكلف تأليف الحكومة إعداد مسودة التشكيلة الوزارية وإطلاع رئيس الجمهورية عليها لتقترن بموافقته..البطريرك الراعي اطلع من وفد كتلة ميقاتي على تطورات مسار التأليف.في الغضون يوجه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في الثامنة مساء اليوم رسالة الى اللبنانيين عبر وسائل الاعلام المرئية والمسموعة بمناسبة الذكرى الأولى لتفجير مرفأ بيروت.أمنيا وبعيدا” من أي رسالة ومنعا” لأي تأويل.. مصدر أمني أوضح أن دورية من لواء الحرس الجمهوري كانت في مهمة روتينية اشتبهت بسيارة متوقفة على الطريق المؤدية الى قصر بعبدا في شكل يثير الشك فتم قطع الطريق وتفتيش السيارة والتدقيق في مستنداتها وتبين أنها مسروقة وتم تسليمها الى قوى الامن الداخلي لاستكمال الاجراءات المناسبة..ونفى المصدر الأمني أن تكون السيارة ملغومة كما تم التداول به عبر تطبيق واتساب ومواقع الكترونية.تفاصيل النشرة نستهلها بالإشارة الموجزة الى ثلاثة تطورات خارجية:-في مياه الخليج وقبالة ساحل الفجيرة بالامارات انفجر لغم بحري بناقلة نفط ترفع علم سنغافورة في سياق حرب الناقلات بين ايران واسرائيل.-في كابل – عاصمة افغانستان انفجار شديد قرب منزل وزير الدفاع الافغاني أسفر عن قتلى وجرحى.-في واشنطن ترددت معلومات عن اطلاق نار في موقف للحافلات تابع للبنتاغون اسفر عن قتيل وجريحين وخلف بلبلة.مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون nbn”غدا محطتان لبنانيتان فيهما بعض الترابط: الأولى ذكرى إنفجار مرفأ بيروت والثانية مؤتمر دولي لدعم لبنان هو الثالث منذ وقوع هذه الكارثة قبل عام.اللبنانيون – وبينهم أهالي الضحايا والمكلومون والمتضررون – يطلون على الذكرى السنوية الأولى لبركان المرفأ بكثير من الوجع.فالقضية عادلة … وهي قضية حق.. وقضية حقيقة… لا حصانات فيها لكبير أو صغير… ولا مقبولة محاولات التسييس.عشية الذكرى ارتفع منسوب التهويل السياسي والاعلامي في استثمار فاقع يفقد الذكرى أبعادها الوطنية والوجدانية.من هنا الدعوة الى اللبنانيين عموما وأهالي الضحايا خصوصا: أن ارفضوا تسلل المسيسين وانبذوا مزايداتهم وإلا ضاع الحق والحقيقة في دهاليز مشاريعهم وأنانياتهم.مصداقا لهذه المحاذير قال الرئيس نبيه بري إن العدالة ليست عريضة أو عراضة بل إستحقاق يومي يتكرس باستقلالية القضاء والسمو بقضية الشهداء ودمائهم فوق أي إعتبار سياسي أو إنتخابي أو طائفي بغيض مجددا تكرار موقفه حتى إنقطاع النفس: لا حصانة ولا حماية ولا غطاء إلا للشهداء وللقانون والدستور.وفي شأن متصل إعتبر الرئيس سعد الحريري إن البركان الذي عصف ببيروت وأهلها ليس منصة للمزايدات والاستثمار السياسي في أحزان المواطنين المنكوبين بل يوم لتحرير العدالة من المبارزات السياسية والمحاكمات الإعلامية، وشدد الحريري على تعليق بعض المواد الدستورية لرفع الحصانات…: كل الحصانات من أعلى الهرم إلى أدناه.أما حزب الله فدعا لوضع حد نهائي وقاطع أمام التلاعب الداخلي والاستغلال الخارجي بالقضية وتوجيه الاتهامات وتشويه الحقائق على حساب الحقيقة والعدالة وآلام اللبنانيين ومصيرهم.وفي يوم ذكرى إنفجار المرفأ يلتئم مؤتمر دعم لبنان بدفع من فرنسا التي تتطلع لجمع ثلاثمئة وخمسين مليون دولار من اجل الاستجابة لحاجات الشعب اللبناني.المؤتمر الذي تشارك فيه أربعون دولة ومنظمة لن يقتصر على هذا الأمر اذ سيؤكد ضرورة الاسراع في تشكيل حكومة قادرة على تنفيذ اصلاحات هيكلية وسيواصل الضغط على من يتسبب بالتعطيل السياسي في لبنان.مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”4 آب، كي لا يصبح ذكرى تستحضر كل سنة في مثل هذا التاريخ،المطلوب الإجابة عن الأسئلة :من استورد؟ من غطى؟ من فجر؟ من تقاعس؟سنة مرت ضياعا، بين إحالة القضية على المجلس العدالي، ثم تعيين محقق عدلي، ثم “تطييره ” بالإرتياب المشروع، ثم تعيين محقق عدلي جديد، ثم خوض معركة الحصانات إلى درجة لا يمكن معها استدعاء أحد.4 آب، جيد الإحتفال بالذكرى … جيد تكريم الضحايا وتقدير الجرحى والإلتفات إلى المتضررين، لكن الضحايا والجرحى والمتضررين والمواطنين، لا يريدون سوى شيئ واحد: الحقيقة ومعها العدالة .4 آب، لم يكن انفجار عنبر أدى إلى تدمير إهراءات ومرفأ وجزء لا بأس به من العاصمة بيروت، بل كان أن هناك من يجرؤ على تدمير عاصمة بصرف النظر عما يوقعه هذا التدمير من ضحايا وخسائر.4 آب، يثبت بما لا يقبل الشك أن بالإمكان تفجير لبنان على من فيه، وأن من يقوم بهذا العمل ” مطمئن ” إلى أن بإمكانه الإفلات من العقاب .4 آب، لم يعد مجرد تاريخ بل أصبح ” مضبطة اتهام ” بحق كل من علم ولم يتحرك، وما كان يقال في الداخل وثقته منظمة ” هيومن رايتس ووتش” من خلال تسميتها من كانوا على علم بوجود النيترات، بدءا من رئيس الجمهورية وصولا إلى وزراء وأمنيين وعسكريين .4 آب، إذا لم تكشف الحقيقة، وإذا لم تتحقق العدالة، لا نفع لكل ما يجري، فالحقيقة أولا والعدالة اولا، والباقي تفاصيل.مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”على ابواب الذكرى الاليمة لانفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب، دعاء بأن لا يعمق اللبنانيون آلامهم، وان يحفظوا الدم الذي سال بان لا يترك لتجار السياسة ومحترفي الازمات، وأن لا يجعلوا من وجع الابرياء وعذاباتهم وحقوقهم شعارا يتلطى خلفه اهل القلاقل..وعليه كانت دعوة حزب الله لضرورة تكاتف اللبنانيين وتماسكهم لتخطي المحنة الاليمة والعمل الجاد للوصول الى الحقيقة الكاملة غير المنقوصة بكل شفافية وصدق بعيدا عن الاستغلال السياسي الرخيص وتصفية الحسابات والصراعات الداخلية الضيقة التي تخفي في طياتها تغييب الحقيقة ومنع محاسبة ومحاكمة المقصرين والمرتكبين لهذه الجريمة..في جريمة خلدة التي أريد لها ان تكون تفجيرا للوطن وكمينا لاهله، لا يزال عض اهل المقاومة على جرحهم النازف وحكمة حزب الله ومسؤوليته صمام الامام لتخطي هذه المحنة، اضافة الى عمل الجيش ومخابراته لتوقيف المتورطين ومداهمة اوكار العصابات في المنطقة، والجديد اليوم توقيف المدعو سهيل نوفل المتورط بتصفية الشهيد علي حوري واصابة رفيقيه، فيما تواصل مخابرات الجيش عمليات الدهم بحثا عن بقية افراد مجموعته.وحزب الله ينتظر النتيجة النهائية التي ستخرج عن تحقيقات الجيش اللبناني كما قال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين الذي اكد انه من غير المسموح ان تتحكم شرذمة قليلة باوتستراد الجنوب، فكرامة الناس فوق اي كرامة اخرى مدعاة من اي جهة كانت..من جهة الخليج مياه على اعلى درجات الغليان مع الانباء التي تحدثت عن حادث قرب ميناء الفجيرة الاماراتي، اما الحدث الايراني اليوم فكان رعاية الامام السيد علي الخامنئي حفل تنصيب السيد ابراهيم رئيسي رئيسا للجمهورية الاسلامية الايرانية، مؤكدا سماحته ان الاعداء يتربصون بالجمهورية الاسلامية امنيا واعلاميا فيما الدولة محتاجة لحكومة سريعا تلاقي العزم الراسخ للشعب الايراني على مواصلة طريق الثورة الاسلامية، اي طريق العدالة والتقدم والحرية..وتأكيدا على مواصلة طريق المقاومة واحتفاء بالذكرى الخامسة عشرة للانتصار الكبير في حرب تموز ألفين وستة، يتحدث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عند الثامنة والنصف من مساء السبت المقبل عبر شاشة المنار..مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”عشية الذكرى السنوية الأولى لانفجار المرفأ، فلتسقط كل الحصانات والحمايات، ولتأخذ في دربها كل عرائض العار، ولينتصر ولو لمرة، دم الآباء والأمهات والشابات والشباب والأطفال الشهداء على دجل السياسيين الفارين من وجه العدالة.عشية الذكرى السنوية الأولى للكارثة التي هزت العالم، فليصوت مجلس النواب، الآن الآن وليس غدا، لصالح رفع الحصانات، حتى يستكمل المحقق العدلي المسار الذي انطلق، وتنقذ العدالة من فم تنين السياسة.عشية الذكرى السنوية الأولى للمشاهدت التي أبكت العيون وأدمت القلوب، فلتفضح كل شخصية سياسية تستغل الألم، وليكشف كل حزب أو تيار يتاجر بالدم، فتاريخ الدجل معروف، وحاضره واضح، أما مستقبله فرهن إرادة الناس.عشية الذكرى، لن نقول أكثر، فرئيس البلاد يطل على اللبنانيات واللبنانيين في تمام الثامنة، برسالة سيقول فيها الكثير.أما الرسالة الحكومية، قبل يومين من الزيارة المقبلة لرئيس الحكومة المكلف لبعبدا، فأوجزتها مصادر مطلعة عبر الـ OTV، بالتشديد على ان اعتماد المداورة الشاملة في توزيع الحقائب الوزارية لا يستجيب فقط للمبادرة الفرنسية التي وافقت عليها كالاطراف في لقاء قصر الصنوبر الشهير، بل يهدف في الأساس الى عدم تكريس اعراف جديدة مخالفة للدستور، عبر تخصيص حقائب معينة لطوائف ومذاهب معينة، ما يؤثر سلبا على الميثاقية ويضرب الشراكة الوطنية، ويتناقض مع الفقرة (أ) من المادة 95 من الدستور التي تشدد على تمثيل الطوائف بصورة عادلة في تشكيل الوزارة، تماما كما يحول دون المساواة بين الناس.وذكرت المصادر المطلعة عبر ال أو.تي.في. ان وثيقة الوفاق الوطني لم تلحظ حصرية في توزيع الحقائب الوزارية على الطوائف والمذاهب. ولفتت المصادر عينها الى ان ما حصل خلال السنوات الاخيرة من تخصيص حقيبة وزارية او اكثر لمكون أو أكثر، أحدث حالات تتناقض ومبدأ التوازن الوطني، ما سبب خلافات سياسية اعاقت في أحيان كثيرة عمليات تشكيل الحكومات، ومن غير الجائز ان يستمر هذا الخلل، ختمت المصادر المطلعة عبر ال أو.تي.في.مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”هالحزن الي صار.. ما بعمرو صار” فصيف عام ألفين وعشرين يستعيد ومضاته غدا.. ولحظة ارتفعت فيها المدينة إلى السماء لترسم على زرقائها ما عرف بـ”بيروتشيما” التي أبدت الحزن والأسى في قلوب الأهالي.سنة على العصف.. عام على تفجير ميناء المتوسط.. اثنا عشر شهرا سقطت فيها كل دموع المقل ولم تسقط حصانة واحدة عن زعماء النتيرات والمناسبة ليست لاحياء ذكرى عام على الرحيل.. بل هي لتذكير السلطة بإجرامها وإصرارها على الاحتفاظ بالحقيقة من دون أن تأذن في الاستماع إلى أي مسؤول عاصر التفجير وأشرف عليه، والأغرب أن السلطات المتهمة.. تسأل اليوم مع الأهالي عن الحقيقة وتطلب تحقيقا وتذرف دمعة وتتلوى وتسأل من أتى بالمواد المتفجرة ولماذا؟سيل من البيانات السياسية والرئاسية اندلع اليوم كحريق.. وكلهم أصحاب حقيقة.. يتحدثون بتجهيل الفاعل وتقديره هم منهم من أصدر بيانا مسيلا.. ومنهم من ينتظر حيث يطل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بعد قليل على المشاهدين ليدلي بدلوه من عنبر بعبدا وهو المنبر نفسه الذي صارح فيه عون الإعلاميين قبل أشهر معلنا أنه علم بالمواد المتفجرة في المرفأ وأوعز إلى الأمين العام للمجلس الأعلى في ضرورة “إجراء اللازم”.. فأنا لست مسؤولا ولا أعرف “وين محطوطة هالمواد”.. ولا صلاحيات لدي للتعاطي المباشر مع المرفأ.. هناك تراتبية.فهل يكرر رئيس الجمهورية أقواله؟ هل يقول لذوي أكثر من مئتي شهيد وستة آلاف جريح “سي ترو تار” وقضي الأمر؟ أم يستعرض التراتبية والصلاحيات معلنا أنه الجندي الأول فداء للوطن.. وأنه سيكون قدوة للجميع ويقدم على رفع الحصانة عن نفسه أولا ليسير خلفه بقية المطلوبين الى التحقيق.لكن مصادر بعبدا التي لا مصادر لها تقول إنه لن يفعل.. وإن رئيس الجمهورية الضنين على الدستور سيتحصن به ويتغطى بمواده كما تتوقع المصادر أن يسير عون على خطى مشتعلة سياسيا مزنرة بالفخاخ.. فهو في ذكرى الرابع من آب سيكون مستعدا لتفجير اللقاء الرابع للتأليف حتى وإن توجه إلى نجيب ميقاتي بالقول: لا أنت ولا سعد بتوصلوا لتحت زناري، فالحسابات العجائبية للتأليف يكون ميشال عون قد دلل ميقاتي وكرمه بأن أزهق روحه الحكومية في الاجتماع الرابع فقط ولم يبقه تحت التعذيب عشرين اجتماعا متتاليا كحالة سعد الحريري، وبناء على تخلية السبيل المبكر فإن ميقاتي مدين لعون بالشكر والامتنان لكونه فجر التأليف الحكومي منذ نعومة حقائبه.. وأعلن الانتصار في الضربة الرابعة القاضية، وبذلك تستمر البلاد بلا حكومة.. وتطل غدا على مؤتمر المانحين مكشوفة الظهر.. من دون ثقة.أما الحصانات السياسية فترتفع ويقام حولها سياج أكبر في ذكرى العام على التفجير.. لتبقى وحدها التحقيقات الاستقصائية تكشف الادوار وتنزع الحصانات وتبحر الى بابور الموت والليلة تسأل الجديد عن الرجل الذي كان اول من حذر من خطر شحنة الامونيوم نيترات.. وهل فعلا أفرغت حمولة الباخرة كاملة في العنبر رقم 12؟ ويستقصي الزميل فراس حاطوم حقيقة الاكياس الممزقة التي تحدث عنها تقرير الخبيرة الكيميائية ويسال أين اختفت الشركة الاردنية التي طلبت المعدات؟ وما تفاصيل العقد الغامض مع شركة جيو سبكتروم؟ مديرة شركة سافارو ما زالت حية ترزق فما الذي يمنع الوصول اليها وهل كان للشركة وجود حقيقي قبل عام الفين وثلاثة عشر، بابور الموت وفي الذكرى السنوية الاولى لجريمة الرابع من آب يعود ليعرض بالمستندات والتسجيلات أدلة جديدة على أحقية الشعار القائل دولتي فعلت هذا.مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ام تي في”ام. تي. في. خصصت مقدمة نشرتها المسائية اليوم لأهالي شهداء انفجار 4 آب