أعلنت السلطات البريطانية فرض حزمة من القيود التجارية والمالية والجوية ضد بيلاروسيا، مشيرة إلى أن القيود إلى حظر رحلات شركات النقل الجوي البيلاروسية إلى المملكة. وبحسب بيان صادر عن الحكومة البريطانية، تحظر الإجراءات الجديدة توفير الصيانة الفنية للأسطول الجوي لرئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو.
بالإضافة إلى ذلك، تفرض لندن قيودًا تجارية على أسمدة البوتاس البيلاروسية، والمنتجات النفطية، والتقنيات ذات الاستخدام المزدوج، بالإضافة إلى فرض قيود مالية تحظر شراء الأوراق المالية وأدوات سوق المال الصادرة عن الدولة البيلاروسية وبنوك الدولة في الجمهورية.
وأوضحت السلطات البريطانية أن الغرض من هذه الإجراءات هو “تقليل الدخل الذي يحصل عليه لوكاشينكو”. ومن جانبه وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في بيان إن: “نظام لوكاشينكو يواصل تدمير الديمقراطية وانتهاك حقوق الإنسان”.
وأضاف الوزير، “لن يتم بيع منتجات صناعة لوكاشينكو الحكومية في بريطانيا العظمى، ولن تمس شركات الطيران لدينا أسطوله الفاخر”. وفي وقت سابق قال رئيس وزارة الخارجية البيلاروسية فلاديمير ماكي إن حربًا مالية واقتصادية تشن ضد بيلاروسيا، مضيفا أن أي تحد يجلب دائمًا فرصًا جديدة. ووفقًا لوزير الزراعة والأغذية في بيلاروسيا إيفان كروبكو، في حالة تشديد عقوبات الاتحاد الأوروبي، ستكون مينسك قادرة على إعادة توجيه توريد منتجاتها الزراعية إلى أسواق الصين وروسيا.