مع إستمرار أزمة المحروقات التي تخنق المواطن، افادت مصادر معنية موثوقة أن جهة سياسية وحزبية فاعلة تمسك بمعظم مفاصل هذا القطاع تقومم بالإستحصال على حصصٍ نفطية من مازوت وبنزين من المنشآت ومن بعض شركات التوزيع وتخزنها في محطات تابعة أو موالية لها. وبعد اقفال المحطاتت ليلا تتم عملية تعبئة البنزين والمازوت في غالونات سعة ١٠ ليتر وتوزيعها على المناصرين وأقاربهم بمعدل ٤ غالونات أسبوعياً.
المصادر سألت الأجهزة الأمنية وخاصةً وزارة الداخلية إذا كانت على علم بما يحصل خصوصا وانها أصدرت قراراً يمنع تعبئة الغالونات بالوقود.
كما سألت المصادر عن مدى التدقيق في “الشركات الوهمية لتوزيع المحروقات” التي تتلطى خلفها هذه الجهة الحزبية والسياسية للحصول على حصة نفطية من المنشآت والشركات.