رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم أن “البعض يضع مصلحة لبنان واللبنانيين، خلف مصالحه الانتخابية ومصالح تياره السياسية، وينطلق في مقارباته للأوضاع المأساوية الراهنة، من “الأنا ثم الأنا ثم الأنا ثم البلاد”، وذلك على قاعدة إثارة الغرائز الطائفية، وشحذ النفوس، وايهام الناس بأنه النور المفقود في حياتهم اليومية”، معتبراً بالتالي أن “من يهدّد بالاستقالة من مجلس النواب، ظنّاً منه أن بفعلته هذه، قد ينال من شرعية وهيبة المجلس، فهو واهم وغير مؤهل لتولي اي مسؤولية وطنية”.
ولفت في تصريح لـ”الأنباء” الكويتية الى ان “التهديد بالاستقالة من مجلس النواب، مجرّد شعبويات رخيصة لا قيمة لها، ولنفرض ان التهديد جدي، “فباب الاستقالة غير مقفل أمام أحد، “فليستقل من يستقل”، لأن المعادلات الوطنية راسخة، لا تتأثر بالمواقف الشعبوية والانتخابية، ولن تتبدل بانسحاب هذا وذاك من معركة اخراج البلاد من النف”.وأضاف: “كفانا متاجرات سياسية لا طائل منها سوى سكب الزيت على النار، وكفانا استثمارات شعبوية بحقوق الطوائف والمناطق، والأهم منه، كفانا طموحات سياسية وسلطوية دمرت لبنان وأفقرت اللبنانيين”.