أوضحت مصادر متابعة لتشكيل الحكومة عبر “اللواء” أن “هناك مبالغة في التشاؤم كما أنه لا يجوز الإفراط في الحديث عن التفاؤل لجهة إنجاز اللوائح”، مشيرة إلى أن “الوضع يتأرجح بين التفاؤل الحذر والتشاؤم المتدنّي”. وقالت أن “عمل الموفدين انحصر في تذليل النقاط الملتبسة”.
وشدّدت على أنه “عند حصول تفاهم على هذه المواضيع فإن ثمة صيغة شبه نهائية قد تعد وحينها يلتقي الرئيسان ميشال عون ونجيب ميقاتي لدرسها ولتثبيتها حيث يجب التثبيت ويجريان التعديل حيث يجب، لكن ما من مناخ سلبي كما لا يمكن القول أن المسألة أنجزت إذ أن هناك اخذا وردا حول بعض النقاط المحددة وأي لقاء بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف هو لقاء لبحث الصيغة الاولية تثبيتا أو تعديلا واذا تم الاتفاق فإن ولادة الحكومة تصبح وشيكة”.