أحيت لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين، “اليوم العالمي للمفقودين” والذي أعلنته الامم المتحدة في 30 آب من كل عام، يوما دوليا لضحايا الاختفاء القسري منذ العام 2011، وأكدت في بيان، ان “تخصيص الأمم المتحدة يوم 30 آب لضحايا الفقدان والإخفاء القسري هو لشجب هذه الجريمة وحث الحكومات المعنية على كشف مصائرهم لا لوقوع مفقودين جدد كما هو الحال في لبنان”.
ولفتت الى أن “هذا اليوم العالمي أتى متشحا بالسواد جراء سلسلة المجازر البشرية الناتجة عن الإهمال الرسمي والفساد المستشري في ظل غياب الرقابة والمحاسبة. ففي 15 الحالي استيقظنا على رائحة حريق، طالت نيرانه أجساد مجموعة من إخوتنا في بلدة التليل العكارية”.واعتبرت أن “وقوع مفقودين جدد عمق جرحنا الذي لم يندمل منذ 46 سنة (عمر الحرب) ووسع دائرة الفقدان لتشمل، الحقيقة المفقودة، العدالة المفقودة، المحاسبة المفقودة، الأمن المفقود وصولا الى الكرامة المفقودة”.
وطالبت اللجنة السلطات المعنية ب “اتخاذ عدد من الإجراءات وأبرزها تعديل مرسوم تشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسرا لجهة تعيين أربع أعضاء بدلا عن المستقيلين وتخصيص مقر لها كي تستطيع القيام بعملها وإعطائها المساهمة المالية المنصوص عليها في القانون”.