في جلسة لجنة المال النيابية بالامس، بدا الحضور اشبه بحفلة عرس، ينتظرون “دخول العروسين” لبدء احتفالية الخطابات الرنانة دفاعا عن حقوق المودعين من خلال المطالبة بتعديل التعميم ١٥١ الصادر عن مصرف لبنان والمتعلق بتحديد سعر السحب الشهري للدولار الذي لا يزال على مبلغ ال٣٩٠٠ ليرة للدولار.
ولكن المفاجأة غير المتوقعة ان ” العروس”،ي جمعية المصارف غابت بلا مبرّر وسط استهجان الحاضرين، بينما حضر”العريس” اي ممثل المصرف المركزي والنائب الرابع لحاكم مصرف لبنان الكسندر موراديان، اضافة إلى اعضاء لجنة المال ووزير المال في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني، العضو المؤسس في “جمعية صرخة المودعين” فراس طنوس ومؤسس “جمعية صرخة المودعين” و”جمعية المودعين” علاء خورشيد.
وبعد “الخطاب الافتتاحي” المعهود دفاعا عن الشعب وتنديدا ب” الكذابين”، انتقل البحث الى الشق الجدي ، حيث فوجئ الحضور بغياب جمعية المصرف. وكانت مطالبات للمصرف المركزي بتزويد اللجنة بالمعلومات المطلوبة عن موضوع التعميم ١٥١ وكلفة تعديلات رفع سقف السحوبات.
لكن مفارقة الجلسة ان” العريس” ممثل مصرف لبنان ،طلب مهلة إضافية لعدّة أيام لإستكمال دراسة واقع الحال والحسابات لدى المصرف لإتخاذ القرار بشأن تعديل التعميم .
وهكذا انتهت الجلسة من دون نتيجة، في انتظار”احتفالية جديدة” الاسبوع المقبل.
المصدر:
لبنان 24
