قالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، الأربعاء، إن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفا غير معلوم من ساحلها الشرقي، وذلك بعد أيام من اختبار صاروخ كروز بعيد المدى.
لكن خفر السواحل الياباني قال إن ما يمكن أن يكون صاروخا باليستيا انطلق من كوريا الشمالية.
ويوم الاثنين الماضي، أعلنت بيونغ يانغ أنها اختبرت بنجاح صواريخ كروز بعيدة المدى جديدة، يومي السبت والأحد، بحسب ما أفادت وكالة أنبائها الرسمية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية “KCNA”، الاثنين، إن “الصواريخ حلقت على مسافة 1500 كيلومتر قبل أن تصيب أهدافها وتسقط في المياه الإقليمية للبلاد خلال الاختبارات”.
ويأتي الإعلان، بعد يومين من احتفال كوريا الشمالية، بمرور 73 عاما على تأسيسها في عرض عسكري ليلي، خلا من استعراض صواريخ باليستية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن تطوير الصواريخ يوفر “أهمية استراتيجية لامتلاك وسيلة ردع فعالة أخرى لضمان أمن دولتنا بشكل أكثر موثوقية واحتواء المناورات العسكرية للقوات المعادية”.
وتعكف بيونغ يانغ على تطوير برنامجها للأسلحة، وسط تعثر المحادثات الرامية إلى وقف برامجها النووية والصاروخية مقابل تخفيف العقوبات الأميركية، ولكن والمفاوضات متعثرة منذ 2019.