“ورقة احضار” دياب قد تشكل تحوًلا في ملف انفجار مرفأ بيروت

20 سبتمبر 2021
“ورقة احضار” دياب قد تشكل تحوًلا في ملف انفجار مرفأ بيروت

هي “ورقة إحضار” بحق رئيس الحكومة السابق الدكتور حسان دياب صدرت مرتين لكنها قد تشكل نقطة تحوّل في ملف انفجار المرفأ، فهل يعيد المحقق العدلي القاضي طارق البيطار  اليوم “تأكيد” مضمون المذكرة مع التعديلات التي لحقت بها ، أم أن هناك خيارات أخرى يمكن أن تُستشف من حديث أدلى به مؤخراً أمام وفد من أهالي ضحايا وشهداء المرفأ قال فيه ما حرفيته “أنا مستمر بالتحقيقات حتى النهاية وفق كل الأطر القانونية، ولدي أدوات قانونية لاستجواب المدعى عليهم”.
القاضي البيطار سطّر ورقة الإحضار الأولى في آب الماضي،  ثم كرر إصدارها بعد تشكيل حكومة الرئيس نجيب ميقاتي لضرورة تعديلات طرأت مثل تغيير الصفة من رئيس الحكومة الى رئيس حكومة سابق، ومن مكان الإقامة في السراي الحكومي الى الطابق  السادس في بناية جرمقاني في محلة تلة الخياط، لكن في الورقتين أبقى على عبارة ” مدعى عليه”.
قبل ساعات قليلة من موعد جلسة الإستجواب المقررة اليوم ، أمام المحقق العدلي الذي يبدو أنه أعلن المواجهة ، وعلى نحو مباغت ، هامش تحرك ضيق يتمثل بقرارين مفصليَين في حال عدم مثول الرئيس دياب وهو أمر مؤكد بحكم وجوده خارج البلاد: إما إعادة التأكيد على ورقة إحضار دياب الى دائرته، في ضوء المعلومات التي افادت انه بعث برسالة بواسطة السفارة اللبنانية في الولايات المتحدة الاميركية يوكل فيها إلى أحد نقباء المحامين السابقين الدفاع عنه أمام القاضي البيطار، وإما تسطير إستنابة قضائية الى الإنتربول وفي كلا الحالتين عبر النيابة العامة التمييزية.
لا شك أن الأمور في مسار تحقيقات جريمة المرفأ تزداد تعقيداً، والساعات بدقائقها الستين تمرّ بسرعة …فلننتظر.

المصدر:
لبنان 24