استقبل وزير الأشغال العامة والنقل الدكتور علي حمية، مساء اليوم، في مكتبه بالوزارة، سفيرة فرنسا آن غريو على رأس وفد من الخبراء المختصين بإعداد دراسات المشاريع وآلية تمويلها.وتحدث حمية فقال: “إن هذه الزيارة تأتي، في ظل العلاقات الثنائية بين الجانبين اللبناني والفرنسي، لدعم أواصر التعاون وتعزيرها في مجالات عدة، في ظل حرص البلدين على المشاركة في المشاريع الاستثمارية والاستفادة من الخبرات المكتسبة على المستوى الدولي”.
أضاف: “إن المباحثات تناولت مواضيع عدة تتعلق بمرافىء بيروت وطرابلس وصيدا والنقل المشترك وسكك الحديد، خصوصا أن الفرنسيين لديهم خبرات جيدة في سكك الحديد والنقل المشترك ومدى إمكانية تأمين باصات كهبة في ظل الوضع المتردي لناحية أزمة البنزين وضرورة تأمين وتفعيل النقل العام ومدى إمكانية المساهمة سواء بطريقة BOT أو PPP لناحية إنجاز الاوتوستراد الدائري خلدة – الصياد – مرفأ بيروت وربطه بطبرجا عبر جسر بحري”.
تابع: “إن السفيرة غريو أبدت رغبة بلادها في تقديم الخبرات العملية للقيام بالدراسات المناسبة لإعادة إعمار مرفأ بيروت ونظام إدارته”.واعتبر أن “الاجتماع كان مثمرا جدا”، مؤكدا أن “مرفأ بيروت عنصر حيوي يربط الشرق بالغرب”، وقال: “من سلم أولويات الحكومة إعادة اعماره لأنه من اهتمامات فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وكانت السفيرة التقت الرئيس ميقاتي صباح اليوم في هذا الخصوص”.ويشار إلى أن وفدا من مرفأ مارسيليا زار صباحا مرفأ بيروت، واطلع على مكان الانفجار وموقع الاهراءات.ثم عقد اجتماعا مع ادارة المرفأ وتم البحث في تقوية أطر التعاون بين المرفأين وتعزيزهما وتطوير الموانىء عبر اتفاقية تعاون مبدئي.